عن عمر ناهز 115 عامًا، تُوفيت امرأة أميركية في ولاية أيوا يُعتقد أنها كانت الأطول عمرًا في الولايات المتحدة، وعاصرت الكثير من الأحداث التاريخية مثل الحربين العالميتين والكساد الكبير والإنفلونزا الإسبانية وجائحة كوفيد-19.
وأفاد الموقع الإلكتروني لدار محلية لخدمات الجنائز، بأن بيسي هندريكس توفيت يوم الثلاثاء في منشأة لرعاية المسنين في ليك سيتي.
وُلدت هندريكس في 7 نوفمبر/ تشرين الثاني من عام 1907، واعتبرتها مجموعة أبحاث علم الشيخوخة، ومقرها لوس أنجلوس، الشخص الأطول عمرًا في الولايات المتحدة.
وتفيد صحيفة "يو إس إيه توداي" بأن الراحلة عملت في التدريس، وكان لديها خمسة أبناء توفي اثنان منهم في حياتها.
"السر في العمل الشاق"
وكانت بيسي هندريكس قالت لوسائل إعلام محلية في عيد ميلادها الثاني عشر بعد المئة إن سر حياتها الطويلة يكمن في "العمل الشاق". وذكرت ابنتها حينئذ أن أمها قلما تتناول أدوية، وكانت تستمتع بأكل الحلوى.
بعمر 105 سنوات.. معمرة أميركية تكنى بـ "الإعصار" تحقق رقما قياسيا في سباق لكبار السن@MaiaAwada pic.twitter.com/vjjZtBob2a
— التلفزيون العربي (@AlarabyTV) November 14, 2021
وتُظهر بيانات مجموعة أبحاث علم الشيخوخة أن وفاة هندريكس تجعل إدي شيكاريلي من ولاية كاليفورنيا أكبر أميركي على قيد الحياة. وسيصبح عمر شيكاريلي 115 عامًا في الخامس من فبراير/ شباط.
ولا تزال الفرنسية لوسيل راندون البالغة 118 عامًا، عميدة الإنسانية منذ وفاة اليابانية كين تاناكا في 19 أبريل/ نيسان الفائت عن 119 عامًا، بحسب قائمة كبار السن التي أنشأتها مجموعة أبحاث علم الشيخوخة.
ويبيّن المصدر نفسه أن ماريا برانياس موريرا، الأميركية من أصل إسباني البالغة 115 عامًا، تُعد ثاني أكبر شخص معمر في العالم.
يُذكر أن معمرة أميركية تكنى بـ"الإعصار" وتبلغ من العمر نحو 106 سنوات، سجلت في نهاية عام 2021 رقمًا قياسيًا عالميًا في سباق مئة متر للنساء اللواتي هن في سن الخامسة بعد المئة وما فوق.
وبينما أنهت جوليا هوكنز السباق حينها بنحو دقيقة وثانيتين، بدا أنها لم تكن راضية عن نفسها وتطمح إلى المزيد.