الإثنين 22 أبريل / أبريل 2024

كورونا في الصين.. شنغهاي تخفف القيود وبكين تواصل رصد الإصابات

كورونا في الصين.. شنغهاي تخفف القيود وبكين تواصل رصد الإصابات

Changed

تقرير لـ"العربي" حول تشديد سلطات الصين قيود كورونا في البلاد (الصورة: رويترز)
سمحت السلطات في شنغهاي لمزيد من السكان بالخروج من منازلهم، فيما كثفت بكين هذا الأسبوع إجراءات الحجر الصحي وخفضت الحضور في أماكن العمل.

اتخذت شنغهاي المزيد من الخطوات اليوم الجمعة، لرفع قيود الإغلاق التي تهدف لمكافحة كوفيد-19، في حين تواصل العاصمة الصينية بكين رصد الإصابات إذ تؤثر الإجراءات الصارمة على علاج بقية الأمراض.

وكانت المدينتان بؤرتين لتفشي فيروس كورونا في الآونة الأخيرة، وأضرت قيود المكافحة بشدة بثاني أكبر اقتصاد في العالم، في وقت تسعى خلاله معظم بلدان العالم إلى العودة للأوضاع الطبيعية.

ومع قرب رفع كافة قيود الإغلاق في شنغهاي، أكثر مدن الصين ازدحامًا بالسكان اعتبارًا من يوم الأربعاء، سمحت السلطات لمزيد من السكان بالخروج من منازلهم وبإعادة فتح المزيد من الشركات على مدى الأسبوع المنصرم.

لكن معظم السكان ظلوا داخل المجمعات السكنية واكتفت غالبية المتاجر بتوفير خدمات التوصيل.

وكثفت بكين هذا الأسبوع إجراءات الحجر الصحي وخفضت الحضور في أماكن العمل وعاقبت منتهكي التعليمات.

لكن هذا الأسلوب الصارم تسبب في مشكلات أخرى، إذ يحقق المسؤولون في المدينة في تأخر علاج مرضى بأمراض مزمنة.

وذكرت صحيفة الشعب الرسمية اليوم الجمعة أن بعض مسؤولي خدمات الطوارئ أُوقفوا عن العمل.

"إعادة فتح المدارس"

وفي إشارة إلى تخفيف قيود الإغلاق التي فرضت في العاصمة الاقتصادية الصينية، أعلنت السلطات إعادة فتح المدارس المتوسطة والثانوية في شنغهاي في يونيو/ حزيران لاستقبال قسم من الطلاب.

والأحد الماضي، أعادت مدينة شنغهاي تشغيل شبكة النقل العام بشكل جزئي، بعدما قررت السلطات الرفع التدريجي لتدابير الإغلاق.

وانخفض أحدث متوسط للإصابات اليومية في شنغهاي عن 300، ولم تسجل المدينة أي إصابات خارج مناطق الحجر الصحي.

لا تزال الصين، خلافًا لغالبية دول العالم، تطبق إستراتيجية صفر كوفيد الهادفة للحد من الوفيات بالحد الاقصى عبر تدابير إغلاق فور ظهور بعض الحالات.

المصادر:
رويترز

شارك القصة

تابع القراءة