الثلاثاء 14 مايو / مايو 2024

كوريا الشمالية.. كيم يثني على جهود العلماء بعد اختبار مكون قمر اصطناعي

كوريا الشمالية.. كيم يثني على جهود العلماء بعد اختبار مكون قمر اصطناعي

Changed

تقرير حول تجارب بيونغيانغ الصاروخية مع بداية العام الجاري (الصورة: غيتي)
زار الزعيم الكوري الشمالي المركز الفضائي في بيونغيانغ مبديًا رضاه عن تجربة العلماء في اختبار مكون قمر اصطناعي للاستطلاع والنتائج التي توصلوا إليها.

أعلنت بيونغيانغ اليوم الخميس، أنّ الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ-أون تفقّد المركز الفضائي في بيونغيانغ مشيدًا بعلمائه الذين أجروا مؤخرًا اختبارًا لمكون "قمر اصطناعي للاستطلاع".

وكان الإعلام الكوري الشمالي قد كشف عن إجراء "اختبار هام جديد" نحو تطوير قمر اصطناعي للاستطلاع، في عملية نفذّت الأسبوع الماضي. لكنّ كوريا الجنوبية، وصفت الاختبار بأنّه عملية إطلاق صاروخ بالستي.

والخميس، أوردت وكالة الأنباء الكورية الشمالية أنّ كيم "أعرب عن رضاه الكبير"، عما توصّل إليه العلماء على صعيد "التصوير الفوتوغرافي للمجال الجوي"، و"خصائص تشغيل معدات التصوير العالية الوضوح" و"موثوقية نظام نقل الصور".

وأفادت الوكالة بأنّ كيم "ثمّن عاليًا النجاحات التي حقّقتها مؤخرًا الإدارة الوطنية للتطوير الفضائي".

مراقبة "القوات العدوانية"

وبحسب الوكالة، يندرج تطوير القمر الاصطناعي للاستطلاع، في إطار إستراتيجية مراقبة "القوات العدوانية" لواشنطن وتلك المنتشرة في شبه الجزيرة ومحيطها.

وفي يناير/ كانون الثاني الماضي، أجرت كوريا الشمالية سبع تجارب على أسلحة من بينها أقوى صاروخ لها منذ عام 2017. كما أعلنت الأسبوع الماضي إجراء تجربة لتطوير قمر اصطناعي لأغراض الاستطلاع.

وترزح كوريا الشمالية تحت وطأة عقوبات دولية مشددة على خلفية برامجها للأسلحة النووية، لكنّ عمليات إطلاق الأقمار الصناعية لأغراض سلمية لا تخضع إلى المستوى ذاته من القيود، رغم أنّ بيونغيانغ تستخدم فيها تكنولوجيا الصواريخ ذاتها تقريبًا.

ورغم العقوبات الدولية، رفضت بيونغيانغ حتى الآن كلّ عروض الحوار منذ انهيار المحادثات عام 2019، بين الزعيم كيم جونغ-أون والرئيس الأميركي آنذاك دونالد ترمب.

وتلتزم بيونغيانغ بقرار اتّخذته، بوقف اختبار الصواريخ البالستية العابرة للقارات والأسلحة النووية، منذ أن بدأ التواصل الدبلوماسي بين كيم وترمب عام 2017.

المصادر:
وكالات

شارك القصة

تابع القراءة
Close