الخميس 2 مايو / مايو 2024

كوفيد والأطفال.. بين الأعراض ومتلازمة ما بعد الإصابة

كوفيد والأطفال.. بين الأعراض ومتلازمة ما بعد الإصابة

Changed

تؤكد الطبيبة المتخصصة في طب الأطفال شيار جبر أن الأطفال يشعرون بالأعراض نفسها التي يشعر بها الكبار عند الإصابة بكوفيد، مثل الصداع والحرارة والرشح وألم الحلق.

تشمل أعراض كورونا الرئيسة ارتفاعًا في درجة حرارة الجسم والسعال وفقدانًا أو تغييرًا في حاسة الشم أو التذوق، إلّا أن هناك أعراضًا أخرى قد تظهر لدى الأطفال عند إصابتهم بالفيروس. 

أعراض إصابة الأطفال بكوفيد

تشير الطبيبة المتخصصة في طب الأطفال شيار جبر إلى أن التمييز بين إصابة الطفل بفيروس كورونا والإنفلونزا صعب جدًا من دون إجراء اختبار كوفيد "بي سي آر".

ولكنها تؤكد أن هناك بعض الأعراض المميزة لكورونا مثل فقدان حاستي الشم والذوق والتهاب العين والطفح الجلدي.

وتقول في حديث إلى "العربي" من عمّان: "إن وجود هذه الأعراض مترافقة مع أعراض الإنفلونزا تجعلنا نشك في احتمال إصابة الطفل بفيروس كورونا لكننا لا نستطيع أن نؤكد ذلك من دون إجراء بي سي آر". 

كما تؤكد جبر أن الأطفال يشعرون بالأعراض نفسها التي يشعر بها الكبار عند الإصابة بكوفيد، مثل الصداع والحرارة والرشح وألم الحلق.

وتقول: "يبدو أن الفيروس عندما يصيب الأطفال يسبب التهابًا في الأمعاء وإسهالًا والتهابًا في العيون". كما يمكن أن يعاني الأطفال من متلازمة الالتهاب المتعدد التي تصيب الأطفال حصرًا ومن أعراضها آلام البطن والتقيؤ والإسهال. 

ومن جهة أخرى، تشير جبر إلى أن نسبة كبيرة من الأطفال قد لا تظهر عليهم أعراض الإصابة بالفيروس. وتضيف: "قد ينقل هؤلاء الأطفال الفيروس ولو بصورة أقل من الأطفال الذين يعانون من أعراض". 

إصابة الأطفال بأوميكرون

وتشير جبر إلى أن المعلومات حول متحور "أوميكرون" لا تزال ضئيلة، رغم ورود تقارير من جنوب إفريقيا تفيد بارتفاع نسبة دخول الأطفال المصابين بالمتحور إلى المستشفى، لكنها تعتبر أن هذه المعلومات غير كافية للقول إن أوميكون يسبب أعراضًا أكثر شدة لدى الأطفال من تلك التي يسببها متحور "دلتا". 

كما تعتبر جبر أن تلقيح الأطفال من عمر 5 وحتى 15 سنة ضد فيروس كوفيد تطوّر مهم، لأنه يحمي الأطفال أنفسهم من الإصابة بالفيروس، كما يرفع المناعة المجتمعية لمكافحة الفيروس.  

ولتجنب الإصابة بالفيروسات ولا سيما الإنفلونزا، تنصح جبر بالحفاظ على النظافة الشخصية للأطفال والتأكد من تلقيهم اللقاحات اللازمة بحسب العمر، إضافة إلى تناول الغذاء الصحي وممارسة الرياضة. 

المصادر:
العربي

شارك القصة

تابع القراءة
Close