الخميس 25 أبريل / أبريل 2024

لإزالة التوتر.. صرب كوسوفو يبدأون في إزالة الحواجز التي أقاموها

لإزالة التوتر.. صرب كوسوفو يبدأون في إزالة الحواجز التي أقاموها

Changed

نافذة إخبارية لـ"العربي" حول التوترات بين صربيا وكوسوفو (الصورة: غيتي)
أغلقت شرطة كوسوفو، الأربعاء أكبر معبر حدودي مع صربيا بعد أن أقام محتجون صرب مزيدًا من الحواجز على الطرقات في واحدة من أسوأ الأزمات في المنطقة منذ سنوات.

في تحرك يهدف للتخفيف من حالة التوتر واستعادة الثقة بين البلدين، أعلن الرئيس الصربي ألكسندر فوتشيتش أن صرب كوسوفو الذين يقطعون طرقات منذ نحو ثلاثة أسابيع سيزيلون الحواجز التي أقاموها، بعد دعوات إلى وقف التصعيد أطلقتها واشنطن وبروكسل.

وأعلنت كوسوفو استقلالها عن صربيا عام 2008، لكن بلغراد رفضت الاعتراف به وشجعت 120 ألفًا من الصرب في كوسوفو على تحدي سلطة بريشتينا - خصوصًا في الشمال حيث يشكل الصرب غالبية.

"نزع فتيل التوتر"

وأغلقت شرطة كوسوفو، الأربعاء، أكبر معبر حدودي مع صربيا بعد أن أقام محتجون صرب مزيدًا من الحواجز على الطرقات في واحدة من أسوأ الأزمات في المنطقة منذ سنوات.

واندلعت الاضطرابات الأخيرة في 10 ديسمبر/ كانون الأول عندما أقام الصرب حواجز على الطرقات احتجاجًا على اعتقال شرطي سابق يشتبه في تورطه في هجمات ضد ضباط شرطة كوسوفيين ألبان - ما شل حركة المرور في معبرين حدوديين.

وأمرت محكمة في بريشتينا، الأربعاء، بالإفراج عن الشرطي السابق ديان بانتيك ووضعه قيد الإقامة الجبرية، وفق ما أفادت متحدثة باسمها. وقد تكون هذه الخطوة بادرة لتهدئة الوضع. ودعت الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي في اليوم نفسه إلى "نزع فتيل التوتر" في شمال كوسوفو.

وقال متحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية ومتحدثة باسم الاتحاد الأوروبي في بيان مشترك: "ندعو الجميع الى التزام أكبر قدر من ضبط النفس واتخاذ إجراءات فورية من أجل نزع فتيل التوتر من دون شروط".

ويعيش نحو 50 ألف صربي في الأجزاء الشمالية من كوسوفو ذات الأغلبية الألبانية ويرفضون الاعتراف بدولة كوسوفو أو حكومتها.

وينظرون إلى بلغراد على أنها عاصمة لهم وتدعمهم في ذلك صربيا، التي أعلنت كوسوفو استقلالها عنها عام 2008.

المصادر:
وكالات

شارك القصة

تابع القراءة
Close