توجه المبعوث الأميركي لليمن تيم ليندركينغ، الإثنين، إلى منطقة الخليج في زيارة من شأنها "دفع الجهود الرامية إلى تأمين التوصل إلى اتفاق جديد في اليمن، وإطلاق عملية سلام شاملة".
وأعلن بيان للخارجية الأميركية أن ليندركينغ سيزور خلال جولته كلًا من سلطنة عمان والسعودية، على أن تشمل اجتماعاته لقاء مسؤولين سعوديين، ويمنيين، وعمانيين، إضافة إلى شركاء دوليين.
وأفاد البيان أن الاجتماعات ستدور حول "مناقشة الجهود المتضافرة لدفع المباحثات الجارية بالفعل".
جهود واشنطن لدعم هدنة في اليمن
وقالت الخارجية الأميركية في البيان: إن واشنطن تعمل بشكل "وثيق" مع الأمم المتحدة والسعودية وسلطنة عمان وغيرها من الشركاء "للبناء على الهدنة التي توسطت فيها الأمم المتحدة"، والتي وفرت أطول فترة هدوء في اليمن منذ بدء الحرب قبل سنوات.
وأشارت إلى أن واشنطن "تدعم عملية سياسية شاملة بقيادة يمنية تسمح لليمنيين بتشكيل مستقبل أكثر إشراقًا لبلدهم".
محادثات صنعاء
وقد زار وفدان عماني وسعودي العاصمة صنعاء في 9 أبريل/ نيسان الماضي وأجريا محادثات مع جماعة الحوثي، ضمن جهود إقليمية ودولية مكثفة تبذلها واشنطن والأمم المتحدة وبريطانيا والاتحاد الأوروبي. وقد رحب مجلس الأمن بدعم السعودية وعُمان "المتواصل" لجهود الوساطة التي تبذلها الأمم المتحدة في اليمن.
وقد أعلنت اللجنة الدولية للصليب الأحمر في 16 أبريل/ نيسان الجاري، استكمال إطلاق سراح 869 محتجزًا في اليمن، ضمن صفقة تبادل بين الحكومة والحوثيين جرى الاتفاق عليها في سويسرا في مارس/ آذار الماضي.
كما أعلنت جماعة الحوثي على لسان عبد العزيز بن حبتور رئيس حكومة الحوثيين يوم السبت، الماضي أنها قررت الإفراج عن القيادي البارز في الجيش الحكومي اللواء فيصل رجب الأسير لديها منذ عام 2015.