الأربعاء 24 أبريل / أبريل 2024

لا حديث عن حل الدولتين.. تهميش القضية الفلسطينية في الانتخابات الإسرائيلية

لا حديث عن حل الدولتين.. تهميش القضية الفلسطينية في الانتخابات الإسرائيلية

Changed

تقرير عن تهميش القضية الفلسطينية في الانتخابات الإسرائيلية (الصورة: غيتي)
غابت القضية الفلسطينية لسنوات عن أجندة الأحزاب المتنافسة في انتخابات الكنيست، رغم تأثير نتيجتها النهائية على الفلسطينيين.

تغيب القضية الفلسطينية عن الانتخابات الإسرائيلية، ويغيب معها الحديث عن حل الدولتين أو عن كيفية التعامل مع الفلسطينيين سياسيًا.

وهُمّش هذا الملف، حتى غاب لسنوات عن أجندة الأحزاب المتنافسة في انتخابات الكنيست، رغم تأثير نتيجتها النهائية على الفلسطينيين.

وعزا سعيد زيداني، الكاتب والباحث الفلسطيني، في حديث إلى "العربي"، السبب إلى أن الخلاف بين المعسكرين الإسرائيليين يعود إلى قضايا داخلية تتعلّق بطبيعة الحكم في إسرائيل، ومكانة المحكمة العليا، و"الديمقراطية" الإسرائيلية، والعلاقات بين العلمانيين والمتدينين.

وتطرّق رئيس الوزراء الإسرائيلي يائير لابيد، في خطابه أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، إلى القضية الفلسطينية مدعيًا وجود أغلبية إسرائيلية تؤيد حلّ الدولتين.

"إدارة الصراع"

ولم يتحدّث لابيد عن انسحاب من القدس الشرقية أو عن حدود الرابع من يونيو/ حزيران 1967، وأبقى تصريحاته فضفاضة، لكنّه واجه انتقادات واسعة من المعارضة الإسرائيلية ووزراء حكومته أيضًا. واتهمه رئيس الوزراء الأسبق بنيامين نتنياهو بإعادة القضية الفلسطينية إلى الساحة الدولية، بعد أن أزاحها هو خلال سنوات حكمه.

وأوضح جهاد حرب، المحلّل السياسي الفلسطيني، في حديث إلى "العربي"، أن نتنياهو استطاع منذ عام 2014 تنحية القضية الفلسطينية لأسباب داخلية، وأسباب شخصية كونه لا يرى إمكانية للوصول إلى خيار حلّ الدولتين، وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية.

وفي العقد الأخير، وسّعت إسرائيل الاستيطان في الضفة الغربية، وغاب الحديث عن حلّ الصراع نهائيًا، واستُبدل بمفهوم إدارة الصراع الذي برع فيه نتيناهو، وتقليص الصراع الذي تأثر به نفتالي بينيت.

ولا يعارض الساسة في إسرائيل الحديث عن الفلسطينيين، من منطلق أمني واقتصادي أو معيشي. لكن عندما يصل الموضوع إلى الحل السياسي، تصمت الأغلبية.

المصادر:
العربي

شارك القصة

تابع القراءة
Close