الجمعة 17 مايو / مايو 2024

لا مؤشرات على أنها صينية.. واشنطن تكشف معلومات جديدة حول الأجسام الطائرة

لا مؤشرات على أنها صينية.. واشنطن تكشف معلومات جديدة حول الأجسام الطائرة

Changed

تقرير يضيء على الأجسام الطائرة التي تم إسقاطها في سماء أميركا (الصورة: رويترز)
لم تر واشنطن حتى الساعة أي مؤشر يفيد بالتحديد بأن الأجسام الثلاثة جزء من برنامج مناطيد للتجسس.

أكد البيت الأبيض، اليوم الثلاثاء، أن الولايات المتحدة لا تملك حتى الآن أي "مؤشرات" على أن ثلاثة أجسام طائرة مجهولة الهوية أسقطت خلال الشهر الحالي مرتبطة بالصين أو بأي برنامج تجسس أجنبي.

وكشف الناطق باسم مجلس الأمن القومي الأميركي جون كيربي لصحافيين أن السلطات الأميركية "لم تر حتى الساعة أي مؤشر يفيد بالتحديد أن الأجسام الثلاثة جزء من برنامج مناطيد التجسس لجمهورية الصين الشعبية، أو أنها ضالعة بالتأكيد في جهود خارجية لجمع معلومات استخبارية".

وكانت الولايات المتحدة أسقطت منطادًا صينيًا غير هذه الأجسام الثلاثة، قالت إنه لأغراض التجسس، فيما نفت بكين ذلك مؤكدة أنه مدني.

وأضاف كيربي أن الأجسام الثلاثة، اثنان أسقطا فوق الولايات المتحدة وواحد فوق كندا، "قد تكون ببساطة مناطيد مرتبطة بكيانات تجارية أو بحثية وبالتالي فهي غير ضارة".

ومع ذلك، شدّد كيربي على أن الصين تدير "برنامجًا مدروسًا وممولًا بشكل جيد" لاستخدام مناطيد يمكنها التحليق على ارتفاعات عالية يصعب اكتشافها، بهدف التجسس على الولايات المتحدة ودول أخرى.

منطاد لأبحاث الطقس

وأسقط منطاد مماثل، وفق مسؤولين أميركيين، في 4 فبراير/ شباط فوق ساحل الولايات المتحدة الشرقي. وتنفي بكين أنها تستخدم مناطيد تجسس وتقول إن المنطاد الذي أسقط قبالة الساحل كان مخصصًا لأبحاث مرتبطة بالطقس.

وقال كيربي أنه يجب الانتظار لتحليل الحطام لتحديد طبيعة هذه "الأجسام" فيما يبدو أن استعادته أمر غير مؤكد.

وأضاف: "نحن ندرك أننا قد نحتاج إلى بعض الوقت قبل تحديد موقع الحطام واستعادته" بسبب الظروف المناخية والجغرافية "القاسية جدًا".

وآخر الأجسام التي أسقطتها واشنطن كان فوق مدينة ميشغن، وتقول القيادة الأميركية الشمالية إن حالة التأهب القصوى في البلاد بعد إسقاط المنطاد الصيني الذي يعتقد أنه استخدم للتجسس الأسبوع الماضي، أدت لاكتشاف المزيد من الأجسام الطائرة في الأجواء الأميركية.

كما ستكون الخطوة اللاحقة بعد إسقاطها هي الحصول على أكبر قدر ممكن من المعلومات بشأن تلك المناطيد.

وتقول عضو مجلس النواب الأميركي إليسا سلوكين: "نأخذ الأجسام إلى منشأة سرية ونبدأ في النظر في كل شيء من كيفية التحرك ونوعية أجهزة المراقبة عليها وأصل بعض الأجهزة وأنا متأكدة أننا سنقوم بالشيء نفسه مع الأجسام التي تم إسقاطها حديثًا". 

المصادر:
العربي - أ ف ب

شارك القصة

تابع القراءة
Close