الخميس 25 أبريل / أبريل 2024

لتعزيز شراكة أمنية إقليمية.. وزير الخارجية الأميركي يزور المغرب

لتعزيز شراكة أمنية إقليمية.. وزير الخارجية الأميركي يزور المغرب

Changed

تقرير لـ"العربي" حول قمة النقب بين وزراء خارجية مصر والمغرب والبحرين والإمارات وإسرائيل وأميركا (الصورة: غيتي)
يرتقب أن تتطرق مباحثات بلينكن إلى قضايا أمنية ثنائية وإقليمية ومكافحة الإرهاب في منطقة الساحل وحقوق الإنسان، إضافة إلى التداعيات الاقتصادية للحرب في أوكرانيا.

يقوم وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن الثلاثاء بزيارة إلى المغرب من أجل تعزيز شراكة إستراتيجية إقليمية، في سياق متوتر بسبب استمرار الأزمة مع الجزائر المجاورة فضلًا عن التوتر في الخليج.

ووصل بلينكن إلى الرباط مساء الإثنين بعد مشاركته في قمة في إسرائيل مع وزراء خارجية الإمارات والمغرب والبحرين ومصر، في ما اعتبرته إسرائيل رسالة قوية ضد إيران.

وسيجتمع بلينكن مجددًا مع نظيره المغربي ناصر بوريطة بالرباط إضافة إلى رئيس الحكومة عزيز أخنوش. كما سيلتقي ولي عهد أبوظبي الشيخ محمد بن زايد آل نهيان الموجود في المغرب.

ويرتقب أن تتطرق مباحثاته مع المسؤولين المغاربة إلى قضايا أمنية ثنائية وإقليمية ومكافحة الإرهاب في منطقة الساحل وحقوق الإنسان، إضافة إلى التداعيات الاقتصادية للحرب في أوكرانيا ومنها على وجه الخصوص تأثر واردات القمح، بحسب مسؤولين أميركيين.

"استقرار المنطقة"

وتأتي زيارة بلينكن إلى المنطقة بينما تستمر الأزمة الدبلوماسية بين المغرب والجزائر، منذ أن قطعت الأخيرة علاقاتها مع الرباط في أغسطس/ آب متهمة المملكة بالقيام "بأعمال عدائية". فيما أعربت الأخيرة عن أسفها للقرار و"رفض مبرراته الزائفة".

وفي سياق هذا التوتر، قررت الجزائر أيضًا في نهاية أكتوبر/ تشرين الأول عدم تجديد عقد استغلال خط أنابيب الغاز المغاربي الأوروبي، الذي كانت تستخدمه لتصدير الغاز إلى إسبانيا عبر المغرب.

ويتوقع أن يطرح بلينكن في الجزائر حيث يختم جولته الإقليمية الأربعاء، موضوع إعادة تشغيل هذا الأنبوب. وهو ما سيتيح تقليص ارتهان بلدان الاتحاد الأوروبي للغاز الروسي.

وستكون قضايا التعاون الأمني، خصوصًا في منطقة الساحل، حاضرة هي الأخرى على جدول أعمال زيارة بلينكن إلى الجزائر، التي تعد حليفًا تقليديًا لروسيا، بالإضافة إلى ملف الأزمة الأوكرانية.

كما ستُطرح القضايا الأمنية الإقليمية أيضا ضمن مباحثاته مع ولي عهد أبو ظبي.

وتصطف كل من الإمارات والمغرب وإسرائيل في جبهة واحدة ضد إيران معتبرة إياها مصدر تهديد.

بينما تسعى الولايات المتحدة إلى إحياء المحادثات مع المسؤولين الإيرانيين حول الاتفاق النووي، وهو ما ترفضه إسرائيل.

وجددت الخارجية الأميركية في بيانها الإثنين إشادتها "بالقرار التاريخي" للرباط القاضي بـ"استئناف العلاقات مع إسرائيل".

المصادر:
أ ف ب

شارك القصة

تابع القراءة
Close