الإثنين 22 أبريل / أبريل 2024

لتفادي موجة وبائية.. منظمة صحة الحيوان تدعو للتلقيح ضد إنفلونزا الطيور

لتفادي موجة وبائية.. منظمة صحة الحيوان تدعو للتلقيح ضد إنفلونزا الطيور

Changed

زاوية في فقرة "تواصل" تضيء على عودة انتشار إنفلونزا الطيور في القارة الأوروبية (الصورة: تويتر)
دفعت شدة الجائحة من إنفلونزا الطيور وما سببته من أضرار على الاقتصاد إلى جعل الحكومات تعيد التفكير في تلقيح الدواجن.

أعلنت المديرة العامة للمنظمة العالمية لصحة الحيوان أنه يتعين على الحكومات بحث تلقيح الطيور ضد إنفلونزا الطيور لتفادي تحول الفيروس إلى جائحة جديدة، وهو الفيروس الذي تسبب بالفعل في نفوق مئات الملايين من الطيور وإصابة الثدييات بالعدوى عالميًا.

وأدت شدة الجائحة الحالية من إنفلونزا الطيور وما سببته من أضرار على الاقتصاد والأفراد إلى جعل الحكومات تعيد التفكير في تلقيح الدواجن، لكن بعض الدول، مثل الولايات المتحدة، تظل ممانعة بشكل رئيسي بسبب القيود التي سيفرضها هذا الإجراء على التجارة.

وقالت المديرة العامة للمنظمة مونيك إليوت في مقابلة مع رويترز: "نتعافى من أزمة كوفيد التي أدركت خلالها كل دولة أن فرضية حدوث جائحة أمر حقيقي".

وأضافت: "بما أن معظم الدول تقريبا المتداخلة في التجارة الدولية وصلتها العدوى الآن، فربما حان الوقت لمناقشة التلقيح، إضافة إلى الإعدام المنهجي للدواجن المريضة الذي يظل الأداة الرئيسية لمكافحة المرض".

"فيروس لا ينتقل بين البشر"

وكانت منظّمة الصحة العالمية قد أعلنت في الحادي عشر من الشهر الماضي عن وفاة امرأة في الصين جراء إصابتها بإنفلونزا الطيور "إتش 3 إن 8" (H3N8) وهو فيروس ينتشر منذ عام 2002 ولم يسفر من ذي قبل عن أي وفاة.

ورُصد الفيروس للمرة الأولى في قارة أميركا الشمالية، ومن المعروف أنه ينتقل إلى الخيول والكلاب وأسود البحر.

والمرأة التي قضت من جراء إصابتها بالفيروس هي من سكان مقاطعة غوانغدونغ الواقعة في جنوب شرق الصين، وقد توفيت عن 56 عامًا.

وكانت المرأة قد أصيبت بالمرض في 22 فبراير/ شباط ونُقلت في الثالث من مارس/ آذار إلى المستشفى لتلقي العلاج من التهاب رئوي، وقضت في 16 مارس وفق منظمة الصحة العالمية.

وكشفت المنظمة في بيان أن "المريضة كانت تعاني من أمراض مزمنة وسبق أن خالطت دواجن حية قبل ظهور المرض كما سبق أن تواجدت طيور برية حول منزلها".

وقالت منظمة الصحة العالمية: "لم يصب أي من المخالطين لهذه الحالة بالعدوى أو أعراض المرض حتى توقيت إعداد هذا التقرير".

وأكدت المنظمة أن البيانات المتاحة أظهرت أن هذا الفيروس لا ينتقل بين البشر، وبالتالي فإن "خطر انتشاره على المستوى الوطني والإقليمي والعالمي يعتبر منخفضًا". لكنّها شدّدت على ضرورة المراقبة المستمرة بسبب المتحوّرات الدائمة للفيروسات.

المصادر:
العربي - وكالات

شارك القصة

تابع القراءة
Close