الثلاثاء 3 ديسمبر / December 2024

"لسنا فئران تجارب للقاحات".. تظاهرات احتجاجية ضد "الشهادة الصحية" في فرنسا

"لسنا فئران تجارب للقاحات".. تظاهرات احتجاجية ضد "الشهادة الصحية" في فرنسا

شارك القصة

مظاهرات في فرنسا
تجري المسيرات في فرنسا للمرة الرابعة على التوالي خلال عطلة نهاية الأسبوع (غيتي)
الخط
تجري هذه المسيرات للمرة الرابعة على التوالي خلال عطلة نهاية الأسبوع، غداة نداء ملح أطلقه الرئيس إيمانويل ماكرون بضرورة أخذ اللقاح.

تنظم في أكثر من 150 مدينة فرنسية اليوم السبت تظاهرات احتجاجًا على قرار فرض التصريح الصحي والتطعيم الإلزامي على مقدمي الرعاية، الذي صادقت عليه المحكمة الدستورية الخميس.

وتجري هذه المسيرات للمرة الرابعة على التوالي خلال عطلة نهاية الأسبوع، غداة نداء ملح أطلقه الرئيس إيمانويل ماكرون بضرورة أخذ اللقاح، بينما تلقى أكثر من 44 مليون شخص جرعة واحدة منه على الأقل (65,9% من السكان).

وتظاهر مئات الأشخاص الخميس الماضي بعد صدور القرار خارج مجلس الدولة في باريس، هاتفين: "ماكرون، لا نريد الشهادة الصحية".

ويوسّع القانون الذي تم تبنيه في نهاية يوليو/ تموز، نطاق الشهادة الصحية المعمول بها، لتشمل أماكن عامة جديدة وينص على إلزامية تطعيم مقدمي الرعاية.

واعتبارًا من الإثنين، سيُسمح فقط لحاملي التصريح الصحي، أي الأشخاص الملقّحين بالكامل أو الذين يحملون فحصًا لكوفيد نتيجته سلبية أو شهادة التعافي من المرض، بدخول المقاهي والمطاعم وصالات العروض والمعارض المهنية أو ركوب الطائرة والقطار والحافلات لمسافة طويلة.

"مجتمع رقابة"

وقال عدد من المتظاهرين إنهم يرفضون أن يكونوا "فئران تجارب" للقاحات الجديدة. لكن قسمًا كبيرًا من المتظاهرين، وبعضهم حصل على اللقاح، يرون في فرض التصريح الصحي "إجبارًا مستترًا على تلقي اللقاح" وفرض "مجتمع رقابة".

واستقطبت التظاهرة في 31 يوليو ما لا يقل عن 204 آلاف متظاهر (مقابل 161 ألفًا قبل أسبوع)، بحسب وزارة الداخلية.

وكان مصدر في الشرطة قد توقع "خروج العدد نفسه من المتظاهرين بشكل عام" اليوم السبت. 

وتخللت تظاهرات الأسبوع الماضي مواجهات مع الشرطة وشتائم لوسائل الإعلام.

جرعات منشطة 

يذكر أن كلًا من فرنسا وألمانيا تمضيان قدمًا في إعطاء جرعات منشطة من اللقاحات المضادة لمرض كوفيد-19 اعتبارًا من سبتمبر/ أيلول، في تجاهل لتوصية منظمة الصحة العالمية بالكف عن ذلك حتى يحصل المزيد من سكان العالم على التطعيمات الأساسية.

ويعكس قرار المضي قدمًا في إعطاء الجرعات التنشيطية، على الرغم من أقوى تصريح حتى الآن تصدره منظمة الصحة العالمية، صعوبة تحدي التعامل مع الجائحة في حين تحاول الدول حماية مواطنيها من سلالة دلتا المتحورة الأسرع انتشارًا.

وقال ماكرون قبل أيام: إن فرنسا تعمل على طرح جرعة ثالثة منشطة من لقاحات كوفيد-19 لكبار السن والأكثر عرضة للخطر اعتبارًا من سبتمبر.

تابع القراءة
المصادر:
وكالات
تغطية خاصة
Close