الإثنين 29 أبريل / أبريل 2024

للمرة الأولى.. بكين تعطي "موافقة طارئة" لعلاج صيني ضد فيروس كورونا

للمرة الأولى.. بكين تعطي "موافقة طارئة" لعلاج صيني ضد فيروس كورونا

Changed

تملك الصين عدة لقاحات وطنية تقل نسب فاعليتها عن تلك المصنعة في الخارج (غيتي)
تملك الصين عدة لقاحات وطنية تقل نسب فاعليتها عن تلك المصنعة في الخارج (غيتي)
تملك الصين عدة لقاحات وطنية تقل نسب فاعليتها عن تلك المصنعة في الخارج، في وقت أجازت فيه منظمة الصحة العالمية لقاحين من المصنعين "سينوفاك" و"سينوفارم".

وافقت الصين للمرة الأولى، على علاج ضد كوفيد-19، بعد سنتين على ظهور المرض على أراضيها وعلى خلفية تجدد انتشاره عبر محور "أوميكرون".

وخلافًا لوظيفة اللقاح الوقائية، يستهدف العلاج المرضى المصابين بالفيروس بهدف تجنب تعرضهم لمضاعفات خطيرة.

وتمكنت الصين التي ظهر فيها الوباء للمرة الأولى في ووهان وسط البلاد، في نهاية 2019 من السيطرة على الوباء تقريبًا، عبر اعتماد إجراءات جذرية مثل إغلاق الحدود، والمراقبة المشددة للتنقلات وفرض إغلاق.

وتؤكد الصين التي لا تسمح بأي لقاح أجنبي، أنها لقحت أكثر من 70% من سكانها بفضل لقاحات محلية الصنع.

ورغم ذلك واجهت البلاد في الأشهر الماضية تجددًا في الإصابات المحدودة التي تبقى أقل من الأرقام اليومية التي تعلن في الخارج.

على ماذا يستند العلاج الجديد؟

وفي مذكرة نشرت أمس الأربعاء، أعلنت الوكالة الوطنية للأدوية أنها أعطت "موافقة طارئة" لعلاج صيني ضد كوفيد-19 يستند على الأجسام المضادة وحيدة النسيلة.

تتمسك الأجسام المضادة وحيدة النسيلة ببروتين الفيروس وتقلل من قدرته على دخول الخلايا البشرية.

وجرى تطوير العلاج الذي يعطى عن طريق الحقن، من قبل جامعة تسينغهوا المرموقة في بكين، والمستشفى رقم 3 في شينزن جنوبي البلاد، وكذلك شركة "بري بايوساينسيس".

وقد أظهرت التجارب السريرية، أن العلاج يتيح خفض معدلات دخول المستشفى وخطر الوفاة لدى المرضى الضعفاء بنسبة 80% بحسب الجامعة.

وأفادت الصحافة المحلية أن العلاج استخدم على مرضى أصيبوا خلال تجدد انتشار الوباء. وكانت الصين أعلنت اليوم الخميس، عن 83 إصابة جديدة على المستوى الوطني.

وتملك الصين عدة لقاحات وطنية تقل نسب فاعليتها عن تلك المصنعة في الخارج، في وقت أجازت فيه منظمة الصحة العالمية لقاحين من المصنعين "سينوفاك" و"سينوفارم".

وأصيب العالم في ذهول منذ أقل من أسبوعين، عقب ظهور سلالة جديدة لفيروس كورونا تحت اسم "أوميكرون" الذي خلط الأوراق، وأعاد الجميع إلى دوامة الإغلاقات، واضعًا الاقتصاد العالمي على المحك.

المصادر:
العربي - أ ف ب

شارك القصة

تابع القراءة
Close