الأربعاء 1 مايو / مايو 2024

للمطالبة بإجلائهم إلى بلدان أخرى.. لاجئون أفارقة يعتصمون في تونس

للمطالبة بإجلائهم إلى بلدان أخرى.. لاجئون أفارقة يعتصمون في تونس

Changed

تقرير حول مؤثّرة تونسية صورت رحلة عبورها من تونس إلى إيطاليا (الصورة: غيتي)
يفترش اللاجئون المزودون ببطانيات وبينهم نساء وأطفال الأرض وسط حقائب تحوي أغراضهم الشخصية أمام مقر الأمم المتحدة.

قام عشرات اللاجئين الأفارقة، اليوم الإثنين ولليوم الثالث على التوالي بتنفيذ اعتصام أمام مقر الأمم المتحدة في تونس للمطالبة بإجلائهم إلى بلدان أخرى.

ومنذ السبت ينفّذ هؤلاء اللاجئون وهم بغالبيتهم ممّن تمّ إنقاذهم خلال محاولتهم العبور بحرًا إلى أوروبا، اعتصامًا أمام مكتب المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في العاصمة التونسية.

ويفترش اللاجئون المزودون ببطانيات وبينهم نساء وأطفال الأرض ليلًا وسط حقائب تحوي أغراضهم الشخصية.

وعلّق اللاجئون لافتة عند مدخل المبنى كتب عليها: "نحن بحاجة لأن يتم إجلاؤنا".

مطالبة بالإجلاء

وقال صالح سعيد وهو سوداني يبلغ 24 عامًا ينحدر من منطقة دارفور وعالق في تونس منذ أربع سنوات: "نطالب باحترام حقوقنا الأساسية. نريد أن يتم إجلاؤنا إلى أي بلد يحترم حقوق الإنسان والكرامة الإنسانية".

ويقول مراسل "العربي" في تونس إن هؤلاء يبحثون عن فرصة لجوء من مفوضية الأمم المتحدة، لكن سوء أوضاعهم دفعهم لتمني العودة فقط إلى بلادهم أمام صمت السلطات التونسية أمام طلباتهم. 

وفي تونس مهاجرون ولاجئون متحدرون خصوصًا من إفريقيا جنوبي الصحراء يشكون باستمرار من تعرضهم لإساءات لفظية وجسدية.

وغالبية هؤلاء ممّن تم إنقاذهم قبالة سواحل تونس بعد غرق مراكب كانوا على متنها خلال محاولتهم الوصول إلى القارة الأوروبية.

وبحسب "المنتدى التونسي للحقوق الاقتصادية والاجتماعية" فقد اعترضت قوات خفر السواحل التونسية 25657 مهاجرًا في العام 2021، وهي حصيلة أعلى بقرابة الضعف مقارنة بتلك المسجلة عام 2020.

المصادر:
العربي - وكالات

شارك القصة

تابع القراءة
Close