الأربعاء 15 مايو / مايو 2024

مأساة إضافية تطال عائلة سورية.. انتشال أحياء من تحت الأنقاض في تركيا

مأساة إضافية تطال عائلة سورية.. انتشال أحياء من تحت الأنقاض في تركيا

Changed

لقطات من عملية إنقاذ شخصين من تحت الأنقاض في ولاية هاتاي التركية بعد 261 ساعة من الزلزال (الصورة: رويترز)
بمضي الأيام على وقوع الزلزال في جنوبي تركيا وشمالي سوريا، تتضاءل الآمال في العثور على ناجين، ومع ذلك تسجل معجزات انتشال أحياء.

فيما ينتشر الركام ويتواصل انتشال الجثث، يتضاءل الأمل في العثور على ناجين من الزلزال، الذي ضرب جنوبي تركيا وشمالي سوريا في 6 فبراير/ شباط الجاري.

لكن الأيام الماضية سجّلت معجزات إنقاذ أشخاص صمدوا لأيام تحت أنقاض منازلهم؛ كان آخرها في مدينة أنطاكيا بولاية هاتاي، حيث تم انتشال شابين على قيد الحياة بعد 261 ساعة من وقوع الكارثة.

ومن قبلهما، تمكنت فرق الإنقاذ التركية من إخراج الطفل عثمان حلبية (12 عامًا) من تحت ركام منزله في حي أكينجي، بعد مضي 260 ساعة.

حقيقة مؤلمة بانتظارها

سبقت عثمان إلى الضوء الفتاة ألينا أولماز، التي تبلغ من العمر 17 عامًا، إذ تم انتشالها في إقليم كهرمان مرعش، بعد مرور 248 ساعة.

وقال مراسل "العربي" مراد البطوش من أمام ركام منزل أولماز إنها نجت بعدما كانت وسط الكتل الإسمنتية الثقيلة والغبار الكثيف وعمل آلات ثقيلة أيضًا.

لكنه لفت إلى أن ألينا ستعرف لدى خروجها من المستشفى، أن والديها وشقيقتها قد قضوا في الزلزال.

وأودى الزلزال بحياة ما لا يقل عن 38044 شخصًا في جنوب تركيا، بينما قُتل 5800 شخص في عموم سوريا.

وبينما أدى الزلزال إلى تشرد الملايين، حيث ينام الكثير منهم في الخيام أو المساجد أو المدارس أو السيارات، كانت مأساة إضافية تنتظر 7 أفراد من عائلة سورية.

هؤلا، وبحسب ما أفاد مراسل التلفزيون "العربي"، قُتلوا في حريق بمنزل في مدينة قونيا قرب أنقرة بعدما نجوا من الزلزال.

والضحايا المشار إليهم، والذين كانوا قد نزحوا من غازي عنتاب أقاموا في منزل أحد أقاربهم في قونيا اندلعت فيه نيران أمس، وفق المتداول على مواقع التواصل الاجتماعي.

المصادر:
العربي - وكالات

شارك القصة

تابع القراءة
Close