الجمعة 3 مايو / مايو 2024

مأساة مسلمي الروهينغيا تتواصل.. مقتل ثلاثة بعد غرق قارب قبالة بنغلادش

مأساة مسلمي الروهينغيا تتواصل.. مقتل ثلاثة بعد غرق قارب قبالة بنغلادش

Changed

تقرير عن قضية الروهينغيا في محكمة العدل الدولية (الصورة: غيتي)
غادر قارب الصيد عند الفجر وكان متّجهًا إلى ماليزيا، قبل أن يواجه مشاكل في خليج البنغال حيث سارع زورقان تابعان لخفر السواحل للبحث عن ناجين.

أدى غرق قارب للاجئين من أقلية الروهينغيا، إلى وفاة ثلاثة أشخاص وفقدان 120 آخرين، قبالة سواحل بنغلادشية بسبب سوء الأحوال الجوية اليوم الثلاثاء، حسبما أفادت السلطات.

وتدفع الظروف القاسية في مخيمات اللاجئين في بنغلادش مئات الأشخاص سنويًا إلى دفع أموال لمهربين في مقابل إخراجهم من البلاد.

في الطريق إلى ماليزيا

وغادر قارب الصيد عند الفجر وكان متّجهًا إلى ماليزيا، قبل أن يواجه مشاكل في خليج البنغال حيث سارع زورقان تابعان لخفر السواحل للبحث عن ناجين.

وقالت الشرطة إن ثلاث جثث على الأقل وصلت إلى الشاطئ في بلدة هلبونيا الساحلية. وصرح مفتش الشرطة نور محمد لوكالة فرانس برس بالقول: "انتشلنا جثثا تعود لثلاث شابات من الروهينغا تراوح أعمارهنّ بين 18 و20 عامًا".

ورجح قائد مركز خفر السواحل عاشق أحمد أن يكون المركب يقلّ نحو 65 شخصًا بعد توقفه في عدة مدن ساحلية قبل أن يبحر. وأوضح للوكالة نفسها: "لقد أنقذنا 45 شخصًا بينهم 41 لاجئ روهينغا وأربعة بنغلادشيين". وأضاف "لا يزال نحو 20 شخصًا مفقودين. لا تزال عملية البحث مستمرة".

وغرق المركب قبالة ساحل مدينة كوكسز بازار، قرب موقع مخيمات مترامية الأطراف تؤوي نحو مليون لاجئ من الروهينغا.

إبادة جماعية

وفرّ نحو 750 ألفًا من مسلمي الروهينغا من هجوم دامٍ شنه الجيش في ميانمار عام 2017، ووصلوا إلى بنغلادش المجاورة حيث كان يعيش أكثر من 100 ألف من الروهينغا نزحوا خلال موجات عنف سابقة.

وفي يوليو/ نموز الماضي رفضت محكمة العدل الدولية اعتراضات ميانمار في قضية الإبادة الجماعية للروهينغا المسلمة، والتي كانت قد تقدمت بها غامبيا بموجب "اتفاقية منع ومعاقبة جريمة الإبادة الجماعية" الدولية.

وفي مارس/ آذار الماضي، صنّف وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن رسميًا، حملة القمع التي مارسها الجيش الميانماري على الأقلية في عامَي 2016 و2017 على أنها "إبادة جماعية"، مؤكدًا وجود ما سماها "نية واضحة" للقضاء على هذه الأقلية المسلمة.

المصادر:
العربي، أ ف ب

شارك القصة

تابع القراءة
Close