الأربعاء 24 أبريل / أبريل 2024

ما دور الأهل في علاج الأطفال المصابين بطيف التوحد؟

ما دور الأهل في علاج الأطفال المصابين بطيف التوحد؟

Changed

أوضحت السيدة شيماء الهاشمي، وهي والدة طفلين مصابين بطيف التوحد، أنها لم تكن تملك أي ثقافة حول الموضوع، ومرّت بالعديد من الأخطاء.

تسجّل أعداد إصابات الأطفال بطيف التوحد ارتفاعًا لافتًا؛ ويُضاف إلى هذه المشكلة غياب الوعي بطبيعة المرض وأعراضه وطرق علاجه والتعامل معه.

ويؤدي هذا التأخر في موضوع العلاج التأهيلي، وغياب المراكز المتخصصة للأطفال، إلى تفاقم مشكلتهم.

ورغم هذا الواقع، حققت بعض الأمهات نجاحًا في تحسين حالة الأطفال المصابين، عبر الاعتماد على أنفسهن.

العلاج يعتمد على الأهل

في هذا السياق، توضح شيماء الهاشمي، وهي والدة طفلين مصابين بطيف التوحد، أنها لم تكن تملك أي ثقافة حول الموضوع، ومرّت بالعديد من الأخطاء، ما أدى إلى اشتداد وضع ابنتها البكر المصابة بالمرض، قبل أن تتمكن من السيطرة على الموضوع في تجربتها الثانية مع ابنها الآخر.

وتلفت، في حديث إلى "العربي" من العراق، إلى أنها بدأت تدريبات للأطفال في المنزل، مشددة على أن العلاج يعتمد على الأهل أولًا، ومن ثم يأتي دور المدربين والمراكز الخاصة.

ماذا يقول المتخصّصون؟

من جهته، يؤكد المتخصّص في الأمراض النفسية محمد خواجة أن الدور الأساسي في رعاية وتشخيص اضطراب طيف التوحد يكمن عند الأهل.

ويقول خواجة، في حديث إلى "العربي" من رام الله أن "الاعتماد الأكبر على الأهل سببه أن الطفل يقضي وقتًا طويلًا مع الطفل".

ويشير خواجة إلى أن مصطلحي التوحد وطيف التوحّد هما مرادفان، بعد أن كانا يختلفان في السابق؛ إذ تم الاتفاق قبل 7 سنوات على أن تسمى كل هذه الحالات بطيف التوحد، الذي يشار إليه في كل درجات المرض.

المصادر:
العربي

شارك القصة

تابع القراءة
Close