ارتفعت معدلات السرقة في لبنان سواء المتعلقة بالممتلكات الخاصة بما فيها الدراجات النارية أو الممتلكات العامة.
ففي ظل الانهيار الاقتصادي الكبير، تشهد بيروت ظاهرة جديدة تتمثل في سرقة أغطية الصرف الصحي من شوارعها للاستفادة من الحديد المصنعة منه، حيث ارتفعت أسعاره ارتفاعًا كبيرًا وبات يُباع بالدولار الأميركي، في زمن الارتفاع المتتالي لسعر صرف العملة الصعبة.
ويقول رئيس بلدية بيروت جمال عيتاني إنّ من المرجح أن تكون عصابة منظمة وراء سرقة الأغطية، لا سيما أنّ سرقتها تتم بطريقة احترافية.
أمّا الشاب عامر جلول، فيؤكد أن دراجاته النارية تعرضت للسرقة أكثر من مرة، وعلى الإثر تمّ إحداث بوابات حديدية أمام منزله ومدخل المبنى الذي يقطنه لضمان عدم تكرار عملية السرقة مجددًا.
يأتي هذا في وقت أشار فيه مصدر أمني لـ"العربي" إلى أنّ عام 2020 شهد زيادة في معدل السرقات بنسبة 40% مقارنة بعام 2019، فيما توقع معنيون ارتفاعًا إضافيًا في معدلات السرقات منذ بداية العام الجديد.
ويشير العميد المتقاعد محمد رمال إلى أنّ نسبة الجرائم في لبنان زادت أكثر من 60% بحسب معلوماته الخاصة، وتشمل هذه النسبة جميع الأراضي اللبنانية، مرجعًا السبب إلى البطالة والفقر، بعد تدهور الأوضاع الاقتصادية في لبنان.