أعلن حزب الله اللبناني في بيان اليوم الإثنين، استهدافه "تجمعًا لجنود العدو الإسرائيلي خلف موقع السماقة في تلال كفرشوبا اللبنانية المحتلة بقذائف المدفعية"، فيما واصل جيش الاحتلال قصفه على قرى جنوبي لبنان.
فقد أُصيب اليوم عدد من الأشخاص في غارة جوية نفذتها مقاتلات إسرائيلية على منزل في الجنوب.
وقالت وكالة الأنباء اللبنانية الرسمية: إن الطيران الحربي الإسرائيلي قصف منزلًا بمنطقة تقع بين بلدتَي صريفا ودردغيا – أرزون جنوب البلاد.
وأضافت أن القصف أسفر عن سقوط عدد من الإصابات، وأن فرق الإسعاف توجهت على الفور إلى مكان القصف.
كما ذكرت وكالة الأنباء اللبنانية، أن الجيش الإسرائيلي أغار على منطقة الجبور بقضاء جزين، فيما قصفت مدفعيته أطراف بلدة القليعة بقضاء مرجعيون.
سقوط مسيّرة إسرائيلية
في غضون ذلك، أفاد مراسل "العربي" في الجليل الأعلى أحمد جرادات، بأن الإعلام الإسرائيلي أشار إلى اعتراض جسم مشبوه اجتاز الحدود من الجانب اللبناني ويرجح بأنه مسيّرة.
وأضاف: في تلك المنطقة شوهدت الدفاعات الجوية الإسرائيلية وهي تنطلق، فيما يدور الحديث عن أكثر من اعتراض خلال الساعات الماضية.
إلى ذلك، أكد جيش الاحتلال الإسرائيلي سقوط مسيّرة عائدة له في جنوب لبنان بعد إصابتها بصاروخ أرض-جو، إثر إعلان حزب الله إسقاط طائرة من دون طيار، في إطار المواجهة اليومية المستمرة بين الطرفين منذ اندلاع الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.
وقال الجيش في بيان صباح الإثنين: "في وقت سابق الليلة الماضية أطلق صاروخ أرض-جو نحو طائرة مسيّرة لسلاح الجو حلقت في سماء لبنان، وأصابها لتسقط داخل الأراضي اللبنانية".
وأتى ذلك بعد ساعات من إعلان الحزب أن عناصره أسقطوا "طائرة مسيّرة معادية في أجواء منطقة العيشية في جنوب لبنان"، كانت "تقوم باعتداءاتها على أهلنا الشرفاء والصامدين". وأوضح لاحقًا أن الطائرة من طراز "هرمز 450".
وتعد هذه المرة الثانية خلال أبريل/ نيسان، التي يؤكد فيها الجيش الإسرائيلي سقوط طائرة مسيّرة تابعة له بنيران من حزب الله اللبناني.
وكان الحزب قد أعلن مطلع الشهر الجاري، إسقاط مسيّرة "هرمز 900". وردّت إسرائيل على تلك العملية بشنّ غارات في عمق الأراضي اللبنانية طالت محافظة البقاع في شرق البلاد.
