انطلقت عملية التطعيم ضد فيروس كورونا في مناطق الشمال السوري باستخدام لقاحات أرسلتها منظمة الصحة العالمية. وتلقى في إدلب - بأولى عمليات توزيع اللقاح - 30 عنصرًا من الكوادر الطبية أولى الجرعات.
وتشمل خطة العمل التي تستمر 21 يومًا، أكثر من 53 ألفًا من الكوادر الطبية والعاملين في المنظمات الإنسانية، بوصفهم الأكثر عرضة لخطر الفيروس.
ويوضح رئيس اللجنة التقنية في فريق "لقاح سوريا" ياسر نجيب أن اللقاح المستخدم هو "أسترازينيكا" المقدّم من مبادرة "كوفاكس" العالمية.
مخاوف لدى المواطنين من لقاح كورونا
إلى ذلك، تنتشر مخاوف كبيرة في أوساط المواطنين من تلقي اللقاح بسبب ما سمعوه من أخبار عن أعراض جانبية.
ويحاول الأطباء تخفيف هذه المخاوف عبر أخذهم اللقاح بشكل علني أمام المواطنين. ويؤكد الممرض نزار فتوح أن اللقاح آمن وينصح أهالي إدلب بتلقيه لأنه فعّال.
وكانت إدلب سجلت 22 ألف إصابة معلنة بفيروس كورونا، وأكثر من 600 وفاة بحسب آخر الإحصائيات، وسط تخوف تفرضه الأنباء المتواترة عن سلالات متحورة من الفيروس تبدو أشد فتكًا وأسرع انتشارًا.