وافق مجلس النواب المغربي، الشهر الماضي، على مشروع قانون يشرع الاستعمال غير الترفيهي للقنّب الهندي، أو ما يُعرف بالحشيش.
ويسعى المغرب بهذا القانون إلى إنشاء إطار تنظيمي لزراعة الحشيش وإنتاجه وتسويقه لأغراض طبية وصناعية وتجميلية.
وترى سلمى إبراهيم، وهي إحدى المغربيّات اللواتي يستخدمن زيت القنّب الهندي، في حديث إلى "العربي"، أن لهذا المنتج فائدة كبيرة للبشرة والشعر.
انتظار الموافقات النهائية
ورغم مرور مشروع القانون من مجلس النواب، إلا أنه بحاجة لبعض الموافقات النهائية ليصبح قانونًا نافذًا.
وتشير مالكة تعاونية نوارة عين الحجر لإنتاج زيت الحشيش، حفيظة آيت عيسى، إلى أن "هذا القانون سيساعدنا على تقديم منتجاتنا المعتمدة على الحشيش بحرية كبيرة".
وتلفت، في حديث إلى "العربي"، إلى أنه كان من الصعب الحصول على القنّب الهندي في السابق، "لكن اليوم بات متوفرًا خصوصًا في فصل الصيف"، وهو موسم حصاد النبتة.
وبالتالي، في حال إقرار القانون بشكل نهائي، سيصبح المغرب من الدول العربية القليلة التي شرّعت استخدام الحشيش لأغراض علاجية، مع إبقاء منع استخدامه بأشكال غير قانونية.