كادت قرية وادي المر العمانية تختفي بالكامل قبل 30 عاماً بعد أن طمستها الرمال، ما دفع السكان إلى تركها.
لكن العمانيين يتمسكون بما تبقى من آثار القرية المدفونة في مركز ولاية جعلان بني بوعلي بمحافظة جنوب الشرقية، حيث يوجد فيها تراث أجدادهم وآثارهم.
وتستقطب القرية حاليًا أعدادًا من قاطنيها السابقين والزوار الفضوليين الراغبين بإعادة اكتشاف المنطقة الواقعة في قلب الصحراء.
وليست وحدها قرية وادي المر التي طمستها رمال الصحراء، بل كان لقرية ملاحي المجاورة لها من جهة الشمال نصيب، حيث استقرت الرمال فيها بدل السكان منذ حوالى 10 سنوات، سالبة إيّاهم مناطقهم الرعوية ولقمة عيشهم من تربية الحيوانات.