دق رئيس مجلس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي، أمس السبت، ناقوس الخطر من تفاقم الوضع الصحي في البلاد جراء جائحة كورونا، مشددًا على ضرورة الالتزام بإجراءات السلامة.
بدورها، حذرت خلية الأزمة النيابية في العراق، من ارتفاع جديد بإصابات الفيروس.
وكانت الإصابات اليومية بالوباء قد ارتفعت في العراق خلال الأسابيع الماضية، وسجلت أرقامًا غير مسبوقة مع دخول البلاد في الموجة الثالثة للتفشي.
وتتراوح الإصابات اليومية في البلاد ما بين 6 و12 ألفًا.
ورأى الكاتب الصحافي طالب أحمد أنه لا يمكن تحميل المسؤولية للمواطن وللمجتمع فقط، ولا يمكن أن تتحمّل الحكومة المسؤولية وحدها أيضًا.
وأشار في حديث إلى" العربي" من بغداد، إلى أن التحديات التي تواجهها الحكومة العراقية كثيرة.
تحديات صعبة
ولفت إلى أن هذه التحديات تبدأ من العمل على إعادة تنشيط الاقتصاد الذي دمّرته إجراءات الحظر الشامل ولا تنتهي بمطالبة العراقيين بعودة الحياة الدراسية إلى سابق عهده عبر فتح المدارس والتعلّم الحضوري.
وأوضح أن رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي يريد إشراك كل المسؤولين في البلاد والأحزاب السياسية في مواجهة فيروس كورونا، مشيرًا إلى أن إمكانات الحكومة في هذا المجال محدودة.
وتطرّق إلى مساعي الحكومة لتوعية المواطنين من أجل حثّهم على تناول اللقاحات، عبر إرسال مسؤولين صحيين وممرضين إلى المناطق العراقية لإتمام هذه الغاية.
ودعا المسؤولين العراقيين إلى اتخاذ الأساليب الرادعة الكافية لمحاسبة الفاسدين في القطاع الصحي، لافتًا إلى أن الكثير من العراقيين لا يذهبون إلى المستشفيات بسبب تورّط العديد منها في الفساد.