الإثنين 29 أبريل / أبريل 2024

حادثة "مستشفى الحسين" في العراق.. أهالي الضحايا يطالبون بكشف نتائج التحقيق

حادثة "مستشفى الحسين" في العراق.. أهالي الضحايا يطالبون بكشف نتائج التحقيق

Changed

أهالي ضحايا حريق "مستشفى الحسين" ينظمون وقفة احتجاجية للمطالبة بالكشف عن المتسببين بالحريق
أهالي ضحايا حريق "مستشفى الحسين" ينظمون وقفة احتجاجية للمطالبة بالكشف عن المتسببين بالحريق (مواقع التواصل)
احتشد العشرات من ذوي ضحايا الحادث أمام محكمة استئناف ذي قار، ورفعوا صور الضحايا وطالبوا بالكشف عن نتائج التحقيق الذي وُعدوا به.

طالب العشرات من ذوي ضحايا حريق مستشفى الحسين في محافظة ذي قار جنوبي العراق، الأحد، الحكومة والقضاء، بالكشف عن نتائج التحقيق بالحادث، وكشف أسماء المذنبين.

ولقي 60 عراقيًا مصرعهم وأصيب العشرات في حريق اندلع في 12 من يوليو/ تموز الماضي، في مستشفى الحسين المخصص لعلاج مرضى "كورونا" في محافظة ذي قار.

واحتشد العشرات من ذوي ضحايا الحادث أمام محكمة استئناف ذي قار وسط مدينة الناصرية، ورفعوا صور الضحايا وطالبوا القضاء والحكومة الاتحادية بالكشف عن نتائج التحقيق الذي وُعِدوا به بعد وقوع الحادث.

من جهته، قال إيهاب جاسم، من ذوي أحد ضحايا الحريق لوكالة الأناضول: إن "الحكومة الاتحادية، أعلنت عقب الحريق أنها شكلت لجنة للتحقيق، وستعلن عن النتائج خلال أسبوع كما صدرت أوامر قبض بحق مسؤولين في الصحة، ومضى الآن نحو شهر ونصف ولا توجد أي نتائج للتحقيق".

وأضاف جاسم: "اليوم اجتمعنا نحن ذوو ضحايا الحريق أمام محكمة استئناف ذي قار للمطالبة بالكشف عن نتائج التحقيق والكشف أيضًا عن أسماء من كانوا السبب في اندلاع الحريق، سواء بصورة مباشرة وغير مباشرة".

وكانت محكمة استئناف محافظة ذي قار، أصدرت بعد يوم واحد من الحريق، أوامر قبض بحق 13 مسؤولًا في مديرية صحة المحافظة، بينهم المدير العام صدام الطويل، لكنها لم تكشف لاحقًا عن نتائج التحقيق مع المعتقلين.

وحريق مستشفى الحسين هو الثاني من نوعه خلال أقل من 3 أشهر، إذ اندلع في 24 أبريل/ نيسان الماضي، حريق مماثل في مستشفى "ابن الخطيب" بالعاصمة بغداد، جراء انفجار أسطوانة أكسجين؛ ما أدى إلى مصرع 82 شخصًا وإصابة 110 آخرين، وفق السلطات.

وآنذاك، قرر رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي، إيقاف وزير الصحة حسن التميمي، ومحافظ بغداد محمد جبر، ومسؤولين آخرين، عن العمل، ولاحقًا قدم وزير الصحة استقالته من منصبه.

المصادر:
العربي، وكالات

شارك القصة

تابع القراءة
Close