السبت 27 يوليو / يوليو 2024

مجلس الأمن ينهي مهمة بعثة "يونيتامس" في السودان

مجلس الأمن ينهي مهمة بعثة "يونيتامس" في السودان

شارك القصة

تؤكد "يونيتامس" أنّ حوالي 25 مليون سوداني أي نصف السكان بحاجة إلى المساعدة
تؤكد "يونيتامس" أنّ حوالي 25 مليون سوداني أي نصف السكان بحاجة إلى المساعدة - رويترز
تبدأ الإثنين فترة انتقالية مدتها ثلاثة أشهر للسماح بمغادرة أفراد "يونيتامس" ونقل مهماتها إلى وكالات الأمم المتحدة الأخرى.

تنتهي مهمة الأمم المتحدة السياسية في السودان غدًا الأحد، بعد أن صوّت مجلس الأمن الدولي أمس الجمعة على إنهائها، بناء على طلب من القائم بأعمال وزير الخارجية السوداني الشهر الماضي.

ويُنهي القرار الذي صاغته بريطانيا، تفويض بعثة الأمم المتحدة "يونيتامس" في الثالث من ديسمبر/ كانون الأول الحالي، ويُطالب بإنهاء عملها خلال الأشهر الثلاثة المقبلة.

وتبدأ الاثنين فترة انتقالية مدتها ثلاثة أشهر للسماح بمغادرة أفراد "يونيتامس" ونقل مهماتها إلى وكالات الأمم المتحدة الأخرى "حيثما كان ذلك مناسبًا وبالحد الممكن".

ويعمل في بعثة الأمم المتحدة في السودان 245 شخصًا، بينهم 88 في بورتسودان، فضلًا عن آخرين في نيروبي وأديس أبابا.

وبعد انتهاء عملها، سيبقى فريق سوداني تابع للأمم المتحدة لتقديم المساعدات الإنسانية والتنموية في البلاد.

وتقول المنظمة الدولية إنّ حوالي 25 مليون شخص أي نصف السكان، بحاجة إلى المساعدة.

وأكد دفع الله الحاج مبعوث قائد الجيش السوداني الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان للمجلس: "نؤكد استعداد الحكومة لمواصلة التعامل البناء مع الأمم المتحدة من خلال تعزيز التعاون مع الفريق الذي يُقدّم المساعدات الإنسانية والتنموية".

وأضاف أنّ تسليم المساعدات الإنسانية يمثل أولوية قصوى.

استبعاد فولكر بيرتس

وفي يونيو/ حزيران 2020، أنشأ مجلس الأمن البعثة للمساعدة في دعم التحوّل الديموقراطي في السودان بعد سقوط نظام الرئيس عمر البشير.

لكن في أكتوبر/ تشرين الأول 2021، تعطّلت عملية الانتقال عندما تولّى البرهان السلطة بصلاحيات كاملة.

في 15 أبريل/ نيسان الماضي، اندلع القتال بين الجيش بقيادة البرهان وقوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو المُلقّب "حميدتي"، قبل توقيع اتفاق بشأن استئناف الانتقال الديموقراطي.

وبعد بضعة أسابيع، طالب البرهان بإقالة رئيس البعثة الأممية فولكر بيرتس، محملًا إياه مسؤولية اندلاع أعمال العنف.

ونهاية سبتمبر/ أيلول الماضي، استقال الدبلوماسي الألماني من منصبه بعد أكثر من 3 أشهر من إعلان السودان أنه غير مرحّب به.

والشهر الماضي، قالت الحكومة في الخرطوم إنّ المهمة "لم تعد تلبي احتياجات السودان وأولوياته"، مطالبة بإنهائها "فورًا".

وبهذا القرار لم يعد أمام مجلس الأمن سوى إنهاء مهمة البعثة، إذ يجب على الأمم المتحدة العمل بموافقة الدولة المضيفة.

تابع القراءة
المصادر:
العربي - وكالات
تغطية خاصة
Close