الأحد 12 مايو / مايو 2024

محادثات الرياض.. ترحيب بالنتائج الإيجابية واتفاق على جولة جديدة

محادثات الرياض.. ترحيب بالنتائج الإيجابية واتفاق على جولة جديدة

Changed

نافذة إخبارية عن زيارة الوفد الحوثي إلى الرياض (الصورة: واس)
غادر مفاوضون حوثيين الرياض بعد جولة محادثات وُصفت بـ"الإيجابية" استمرت 5 أيام مع مسؤولين سعوديين على أن يكون هناك جولة جديدة مقبلة.

رحّبت السعودية بما وصفته "النتائج الإيجابية للنقاشات الجادة" بشأن التوصل إلى خارطة طريق لدعم مسار السلام في اليمن، وذلك بعد محادثات أجريت في الرياض.

وأمس الثلاثاء، غادر مفاوضون حوثيون الرياض بعد جولة محادثات استمرت خمسة أيام مع مسؤولين سعوديين بشأن اتفاق محتمل يُمهّد الطريق لإنهاء الصراع المستمر منذ ثماني سنوات في اليمن.

وبعد اجتماعه مع وفد الحوثيين، قال وزير الدفاع السعودي الأمير خالد بن سلمان اليوم الأربعاء، إنّ المملكة أكدت مجددًا التزامها بتعزيز الحوار بين جميع الأطراف في اليمن.

وكتب الأمير خالد بن سلمان على حسابه منصّة "إكس" (تويتر سابقًا): "أكدت خلال لقائي بالوفد وقوف المملكة مع اليمن وشعبه الشقيق، وحرصها على تشجيع الأطراف اليمنية للجلوس على طاولة الحوار للتوصل إلى حل سياسي شامل ودائم في اليمن تحت إشراف الأمم المتحدة".

جولة جديدة من المحادثات

وأمل الوزير المسؤول عن الملف اليمني، أن "تُحقّق النقاشات الجادة أهدافها، وأن تجتمع الأطراف اليمنية على الكلمة ووحدة الصف".

بدوره، وصف عضو المكتب السياسي لجماعة الحوثي علي القحوم محادثات الرياض بـ"أنّها اتسمت بالجدية والإيجابية والتفاؤل في تجاوز العقد في الملفات الإنسانية"، مضيفًا أنّه ستكون هناك جولة جديدة من المفاوضات.

وأشار مصدران لوكالة "رويترز" إلى "إحراز بعض التقدّم بشأن النقاط الشائكة الرئيسية، بما في ذلك الجدول الزمني لخروج القوات الأجنبية من البلاد وآلية دفع أجور الموظفين العموميين".

وأضاف المصدران أنّ الجانبين سيجتمعان "قريبًا" لإجراء مزيد من المحادثات.

على ماذا تركزت محادثات الرياض؟

والأسبوع الماضي، وصل وفد الحوثيين إلى السعودية في زيارة رسمية هي الأولى من نوعها منذ اندلاع الحرب في اليمن عام 2014.

وجاءت هذه الزيارة بعد نحو 5 أشهر على زيارة أجراها وفد سعودي إلى صنعاء لبحث عملية السلام.

وتركزت المحادثات على معاودة فتح الموانئ التي يسيطر عليها الحوثيون ومطار صنعاء بشكل كامل، ودفع أجور الموظفين العموميين، وجهود إعادة البناء، وتحديد جدول زمني لخروج القوات الأجنبية من اليمن.

ومن شأن التوصل لاتفاق أن يسمح للأمم المتحدة باستئناف عملية سلام سياسية على نطاق أوسع.

ومنذ عام 2015، يخوض الحوثيون حربًا ضد التحالف العسكري بقيادة السعودية، في صراع أودى بحياة مئات الآلاف وترك 80% من سكان اليمن يعتمدون على المساعدات الإنسانية.

المصادر:
العربي - وكالات

شارك القصة

تابع القراءة
Close