الثلاثاء 14 مايو / مايو 2024

محادثات حول السودان.. المفوّض الأممي للشؤون الإنسانية يصل إلى جدّة

محادثات حول السودان.. المفوّض الأممي للشؤون الإنسانية يصل إلى جدّة

Changed

تقرير عن صعوبة وصول المساعدات إلى مستحقيها في السودان مع استمرار القتال (الصورة: تويتر)
تواصل القتال في العاصمة السودانية الأحد، في ظل ترقب لما ستسفر عنه مبادرة سعودية أميركية وافق عليها الطرفان المتصارعان في البلاد حول هدنة جديدة.

في ظل تفاقم الأزمة الإنسانية في السودان وسط استمرار المعارك بين الجيش وقوات الدعم السريع، وصل مفوّض الأمم المتّحدة للشؤون الانسانية مارتن غريفيث، اليوم الأحد، إلى مدينة جدة السعودية لإجراء محادثات حول السودان.

وذكر المتحدثة الأممية، إري كانيكو، بأن غريفيث "في جدة حاليًا وهدف زيارته هو بحث القضايا الإنسانية المتعلقة بالسودان".

جهود إغاثية في السودان

ومنذ الخامس عشر من إبريل/نيسان الفائت، أسفرت المعارك في السودان بين الجيش بقيادة عبد الفتاح البرهان وقوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو الملقب بـ"حميدتي" عن نحو 700 قتيل، بحسب مجموعة بيانات مواقع النزاع المسلّح وأحداثه (إيه سي إل إي دي)، فضلًا عن نزوح 335 ألف شخص ولجوء 115 ألفًا إلى الدول المجاورة.

ويتواصل القتال في العاصمة السودانية الأحد، في ظل ترقب لما ستسفر عنه مبادرة سعودية أميركية وافق عليها الطرفان المتصارعان في البلاد حول هدنة جديدة.

تعويل على هدنة في السودان

وأعلنت الولايات المتحدة والسعودية في بيان مشترك ليل الجمعة السبت "بدء محادثات أولية" في جدة بين ممثلي القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع.

وحضّ البلدان طرفَي النزاع السوداني على "الانخراط الجاد" في هذه المحادثات حتى التوصل إلى "وقف لإطلاق النار وإنهاء النزاع".

وأكد مسؤول أممي أن غريفيث سيلتقي في جدة ممثلين عن الجانبين، لكن ليس هناك أي مؤشر إلى إمكانية مشاركة غريفيث في المحادثات حول التوصل إلى هدنة جديدة.

وتلعب الرياض أدوار وساطة بين طرفي النزاع في السودان، كما نفذت عمليات إجلاء واسعة لمواطنيها ورعايا أجانب خلال الأيام الماضية.

والسبت، أعلن بيان سعودي أمريكي مشترك "بدء المحادثات الأولية بين ممثلي القوات المسلحة السودانية وممثلي قوات الدعم السريع في مدينة جدة غربي المملكة".

وتسببت الاشتباكات في خروج العديد من المستشفيات عن الخدمة، وتعطل الكثير من الخدمات الأخرى بينها الاتصالات والكهرباء.

المصادر:
العربي - وكالات

شارك القصة

تابع القراءة
Close