الخميس 9 مايو / مايو 2024

محاور مشتعلة في محيط كييف.. قطع بحرية روسية تقصف سواحل أوديسا

محاور مشتعلة في محيط كييف.. قطع بحرية روسية تقصف سواحل أوديسا

Changed

كاميرا "العربي" في أوديسا ترصد الدمار الذي أحدثه القصف الروسي (الصورة: غيتي)
أفاد مراسل "العربي" من أوديسا أن سواحل المدينة الغربية تعرّضت لقصف من جانب قطع بحرية روسية، طال عددًا من المنشآت وخلّف أضرارًا في البيوت.

فرضت السلطات الأوكرانية حظر تجوّل في العاصمة كييف ابتداءً من الساعة الثامنة من مساء اليوم الإثنين وحتى السابعة من صباح الأربعاء، على ما أفاد مراسل "العربي".

وشرح المراسل أن السلطات أصدرت هذا القرار بسبب ما وصفته بـ "أوضاع خطيرة في كييف"، التي تعرّضت لقصف مدفعي وصاروخي استهدف أخيرًا أحد المراكز التجارية في منطقة بودول.

وكان الاستهداف الصاروخي للمركز التجاري في العاصمة قد أوقع 8 قتلى وعددًا من الجرحى. ورصدت كاميرا "العربي" ما لحق بالمركز التجاري والمبنى السكني المجاور من دمار كبير.

محاور مشتعلة

إلى ذلك، أفاد مراسل "العربي" أن المحاور في محيط العاصمة ما زالت مشتعلة، أما قلبها فلم يتمكن الجيش الروسي من الدخول إليه.

وذكر أن تعرّض كييف لقصف مدفعي وصاروخي يؤدي إلى مزيد من حالات النزوح واللجوء إلى خارجها، خوفًا من اشتداد حدة المعارك واتساع رقعة القصف.

والمراسل الذي أشار إلى تمركز القوات الروسية في محيط العاصمة، وتحديدًا في إربين وسويونكا وبروفاري، توقف عند ما قيل اليوم حول تمكّن الجيش الأوكراني من التصدي لهجوم روسي في المحور الشرقي، وبالتحديد في بروفاري، حيث حاولت القوات الروسية تحقيق اختراق وتقدم بري من تلك الجهة.

قصف على أوديسا

من أوديسا، أفاد مراسل "العربي" أن سواحل المدينة الغربية تعرّضت لقصف من جانب قطع بحرية روسية، طال عددًا من المنشآت وخلّف أضرارًا في البيوت. وأوضح أن الاستهداف لم يقتصر على المدفعية البحرية، بل شمل أيضًا رشاشات أوتوماتيكية.

وأوضح أن إحدى المناطق التي تم استهدافها تدعى المنطقة "بطارية 411" نسبة إلى سلاح مشاة المدفعية الأوكراني، الذي دافع عن هذه المدينة إبان الحرب العالمية الثانية. 

غير أنه أكد أن المنطقة لم تعد عسكرية رغم ما يشي به اسمها؛ إذ أصبحت مخيمًا صيفيًا للكشافة ويقطن فيها الكثير من الأوكرانيين.

وفيما لفت إلى أن سفينتين على الأقل اقتربتا كثيرًا من الواجهة البحرية ثم ابتعدتا، أفاد أن القوات الروسية تحاول تحييد الدفاعات الجوية وأنظمة الرصد والاتصال في المدينة، قبل أن تحاول ربما القيام بإنزال برمائي على سواحلها.

المصادر:
العربي

شارك القصة

تابع القراءة
Close