بدأت جامعة كولومبيا الأميركية الاعتصامات والمظاهرات التضامنية مع القضية الفلسطينية، لتتوسع بعد ذلك وتصبح ظاهرة في حرم العديد من الجامعات بالبلاد.
ولم تعد الاحتجاجات تقتصر على الطلاب فقط، ففي جامعة شيكاغو عقد عدد من الأساتذة مؤتمرًا صحفيًا يطالبون فيه الجامعة بوقف الشراكة مع الاحتلال. ودعا الأساتذة الجامعة إلى احترام حرية التعبير، وطالبوا بالتحقيق مع الإدارة بسبب استدعاء الشرطة إلى الحرم الجامعي.
الحراك الطلابي في جامعات أوروبا
كما حفّز الحراك في الجامعات الأميركية طلبة الجامعات الأوروبية - على رأسها أوكسفورد وكامبريدج - البريطانيين، حيث نصب الطلاب الخيام ورفعوا الأعلام الفلسطينية مطالبين بقطع علاقاتها مع الشركات الإسرائيلية، وتوعدوا بمواصلة احتجاجاتهم حتى تحقيق مطالبهم.
وفي جامعة "سينس بو" الفرنسية، قامت الشرطة باستعمال القوة مرارًا وتكرارًا لإخلاء المخيم. لكن الطلاب يقومون بإعادة مخيم التضامن والمطالبة بوقف عدوان الاحتلال الإسرائيلي على الفلسطينيين.
ويريد أكثر من 100 طالب معتصمين في جامعة جنت في بلجيكا ضمن احتجاجات متعلقة بالمناخ وغزة تمديد الاعتصام حتى غد الأربعاء.
وفي أستراليا، بدأ طلاب جامعة تسمانيا اعتصامًا مفتوحًا، مطالبين بسحب استثمارات الجامعة من الاحتلال.
الشرطة الهولندية تفض مظاهرة في جامعة أمستردام
كما توشّح طلاب جامعة أمستردام في هولندا بالكوفية الفلسطينية خلال اعتصامهم المطالب بوقف الإبادة الجماعية على غزة.
لكن السلطات الهولندية أعلنت أن شرطة مكافحة الشغب أنهت مظاهرتهم المؤيدة للفلسطينيين في وقت مبكر من اليوم الثلاثاء، واعتقلت نحو 125 شخصًا في اشتباكات اتسمت في بعض الأحيان بالعنف.
وكتبت الشرطة في وقت لاحق على إكس: "كل شيء هادئ الآن.. الشرطة موجودة في محيط حرم روترسايلاند (جامعة أمستردام)".
وقال وزير التعليم المنتهية ولايته روبرت ديكغراف: إن الجامعات مكان للحوار والنقاش، وإنه شعر بالحزن عندما شاهد تدخل الشرطة.