الجمعة 10 مايو / مايو 2024

"محطة مهمة".. قوة "أتميس" تنهي المرحلة الأولى من انسحابها من الصومال

"محطة مهمة".. قوة "أتميس" تنهي المرحلة الأولى من انسحابها من الصومال

Changed

"العربي" يواكب إعلان القوات الإفريقية الانسحاب من الصومال (الصورة: غيتي)
اكتملت المرحلة الأولى من انسحاب قوات الاتحاد الإفريقي من الصومال التي سلمت مهامها للقوات الحكومية في البلاد التي تشهد منذ 15 عامًا صراعًا مع تنظيم حركة الشباب.

أعلنت قوة الاتحاد الإفريقي في الصومال، الجمعة، أنها أكملت المرحلة الأولى من خفض قواتها بهدف تسليم مهام الأمن في نهاية المطاف إلى الجيش والشرطة الصوماليين.

وقالت البعثة الانتقالية الإفريقية في الصومال "اتميس" في بيان، إنه تم تسليم سبع قواعد في الإجمال لقوات الأمن الصومالية، وهو ما أتاح سحب 2000 جندي بحلول الموعد النهائي في 30 يونيو/ حزيران الماضي.

ووصف كبير مسؤولي اللوجستيات في البعثة بوسكو سيبوندافي التسليم بأنه "محطة مهمة" من تنفيذ خطة الانتقال في الصومال، وقرارات مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة بشأن نقل المسؤولية الأمنية.

"أتيمس"

وكان مجلس الأمن قد جدد الثلاثاء لمدة ستة أشهر تفويضه لقوة الاتحاد الإفريقي، التي لديها مهلة حتى نهاية سبتمبر/ أيلول لسحب 3000 جندي إضافيين.

وضمت "أتميس" أكثر من 19 ألف جندي وشرطي من عدة دول إفريقية، بما في ذلك بوروندي وإثيوبيا وكينيا وأوغندا، ولكن سيتعين سحبهم جميعهم بحلول نهاية عام 2024.

في أبريل/ نيسان 2022، وافق مجلس الأمن على أن تحل أتميس محل بعثة الاتحاد الإفريقي في الصومال (أميصوم)، التي تم تشكيلها في عام 2007. وأتميس وهي بعثة ذات تفويض معزز لمحاربة حركة الشباب المتطرفة.

حركة الشباب

وتشن الجماعة التي تربطها صلات فكرية بتنظيم القاعدة تمردًا ضد الحكومة في مقديشو منذ أكثر من 15 عامًا. وتواصل تنفيذ هجمات مميتة على الرغم من الهجوم الكبير، الذي شنته القوات الموالية للحكومة في أغسطس/ آب الماضي بدعم من قوة الاتحاد الإفريقي وضربات جوية أميركية.

وفي أكثر الهجمات دموية، قتل 54 من جنود حفظ السلام الأوغنديين في أواخر مايو/ أيار عندما اقتحم مسلحو حركة الشباب قاعدة للاتحاد الإفريقي جنوب غرب مقديشو.

واستهدف مسلحون من حركة الشباب قاعدة عسكرية في الصومال في 21 يونيو/ حزيران، بالتزامن مع إعلان الاتحاد الإفريقي بدء تخفيف عدد جنوده في البلاد، وهزّت تفجيرات انتحارية وقعت بشكل متزامن القاعدة الواقعة في مدينة بارديرا حيث تتمركز قوات إثيوبية وصومالية، ما أدى إلى إطلاق نار كثيف.

المصادر:
العربي - أ ف ب

شارك القصة

تابع القراءة
Close