الإثنين 29 أبريل / أبريل 2024

مراسل حضر للتغطية وطفلة.. مسلح يعود لمسرح جريمته ويردي ضحيتين جديدتين

مراسل حضر للتغطية وطفلة.. مسلح يعود لمسرح جريمته ويردي ضحيتين جديدتين

Changed

تقرير أرشيفي لـ"العربي" عن عمليات إطلاق النار وفوضى السلاح في الولايات المتحدة (الصورة: حساب الشرطة على تويتر)
أفادت الشرطة في فلوريدا بأن المشتبه به يدعى كيث ملفين موزيس وقد تم توقيفه. وبينما كان يعرف الضحية الأولى، قالت إن لا صلة له بالضحايا الآخرين.

عاد مسلح يُشتبه بأنه قتل امرأة أمس الأربعاء في فلوريدا، إلى مسرح جريمته بعد ساعات على ارتكابها، فأردى مراسلًا تلفزيونيًا وطفلة في التاسعة من عمرها، وفق ما قالت السلطات.

وأعلن المسؤول الأمني في مقاطعة أورانج جون مينا، أن المشتبه بإطلاق النار يدعى كيث ملفين موزيس (19 عامًا)، وأنه تم توقيفه.

جريمة قتل ثلاثية

ووقعت عمليات إطلاق النار في منطقة باين هيلز، إحدى الضواحي الغربية لأورلاندو بوسط فلوريدا. 

وبحسب رواية السلطات، قُتلت المرأة قرابة الساعة 11:00 بالتوقيت المحلي، ثم وصل فريق من تلفزيون "سبكتروم" بعد ساعات لنقل الأحداث.

وبعيد الساعة الرابعة، حضر موزيس وأطلق النار على المصوّر التلفزيوني والمراسل، اللذين كانا يقفان قرب سيارتهما، ما أدى إلى مقتل المراسل وإصابة المصور.

ودخل المسلح عقب ذلك إلى منزل مجاور، وأطلق النار على امرأة وابنتها البالغة تسع سنوات.

ذكرت الشرطة أن للمشتبه به تاريخ إجرامي طويل - رويترز
ذكرت الشرطة أن للمشتبه به تاريخ إجرامي طويل - رويترز

وفيما تم نقل جميع المصابين إلى المستشفى، إلا أن الطفلة والمراسل التلفزيوني توفيا، وفق مينا الذي أضاف: "اعتقلنا الشخص الذي يعتقد أنه منفذ عملية القتل صباحًا وإطلاق النار بعد ظهر اليوم".

وذكر أن للمشتبه به "تاريخًا إجراميًا طويلًا"، يتضمّن "اتهامات متعلقة بالسلاح والضرب المبرح والاعتداء بسلاح مميت والسطو والسرقة الكبرى".

وأفاد بأن الموقوف، الذي كان يعرف المرأة التي قتلت في الصباح، ليست له صلة بالضحايا الآخرين.

وقال: "لا ينبغي أن يقع أحد في مجتمعنا، لا أم ولا طفل في التاسعة وبالطبع لا فريق إخباري، ضحية لأعمال عنف مرتبطة بالسلاح".

ولا تزال فوضى السلاح في الولايات المتحدة تنشر الذعر بين صفوف المدنيين. فقبل أيام، قُتل 6 أشخاص في حادث إطلاق نار في إحدى مناطق ولاية ميسيسيبي الريفية جنوبي البلاد.

ونقلت وسائل إعلام محلية عن الشرطة، أن رجلًا قيد الاحتجاز كان قد أطلق النار على 6 أشخاص بعد اقتحامه لثلاثة منازل، أحدها منزله الخاص حيث أجهز فيه على شخصين.

وفي وقت سابق من فبراير/ شباط الجاري، قُتل لا يقل عن ثلاثة أشخاص وأُصيب خمسة آخرون بعدما فتح مسلح النار بجامعة ولاية ميشيغان.

وذكر حينها ريس روزمان، النائب المؤقت لرئيس شرطة الجامعة، أنه تم إطلاق النار في موقعين.

وتهز الفاجعة تلو الفاجعة الشارع الأميركي من دون أن تفلح مساعي الإدارة الأميركية في وضع حد لها.

وتقول التقارير إن ارتفاعًا ملحوظًا وتصاعدًا لافتًا لعنف السلاح، شهدته المدن والولايات الأميركية في الآونة الأخيرة.

المصادر:
العربي - وكالات

شارك القصة

تابع القراءة