السبت 27 يوليو / يوليو 2024

مشاهد حصرية عبر "العربي" لعمليات القسام.. كيف يُقرأ أداء المقاومة؟

مشاهد حصرية عبر "العربي" لعمليات القسام.. كيف يُقرأ أداء المقاومة؟

شارك القصة

مشاهد حصرية عبر "العربي" لعمليات كتائب القسام شرق رفح
مشاهد حصرية عبر "العربي" لعمليات كتائب القسام شرق رفح
ارتفعت وتيرة عمليات المقاومة الفلسطينية في جنوب رفح، حيث عرض "العربي" مشاهد حصرية لعمليات نفذتها كتائب القسام ضد جنود وآليات جيش الاحتلال.

عرض "التلفزيون العربي"، اليوم الأحد، مشاهد حصرية لاستهداف كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" لجنود وآليات جيش الاحتلال الإسرائيلي، في محاور التقدم شرقي مدينة رفح جنوبي قطاع غزة.

وتدور اشتباكات ضارية بين المقاومين الفلسطينيين والقوات الإسرائيلية المتوغلة في مناطق شرق رفح، في حين حوت المشاهد التي عرضتها كتائب القسام عبر "العربي" على مشاهد من استهداف مقاتليها لجنود وآليات يوم أمس السبت. 

مشاهد حصرية

وظهر في الفيديو مشهد لدخول قوة راجلة من جيش الاحتلال داخل منزل، وتفجير عبوة مضادة للأفراد فيه، مما أدى إلى مقتل 6 جنود وإصابة آخرين في حي التنور شرقي رفح.

وأظهر مقطع آخر دبابة إسرائيلية ظهر منها جنديان، كانت تتقدم في المنطقة، قبل أن يتم استهدافها بصاروخ مباشر على سطحها حيث كان الجنديان، فتراجعت بعد إصابتها.

وفي مشهد آخر من الفيديو، ظهرت آلية إسرائيلية متمركزة، سرعان ما تلقت صاروخًا من أحد المقاومين، الذي صرخ بعد إصابتها: "الله أكبر".

"فدائية وجسارة"

ويرى الخبير العسكري والإستراتيجي أحمد عبد الرحمن أن ما تم عرضه عبر شاشة "العربي" جزء "مهم جدًا" من عمليات المقاومة المتواصلة في القطاع الذي يتعرض لعدوان إسرائيلي مستمر منذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.

ويشير في حديث إلى "العربي" من مدينة غزة إلى أن هذه المشاهد الحصرية تظهر "الروح الفدائية" و"الجسارة" لدى المقاومين، معتبرًا أنها مهمة في العلوم العسكرية.

ويوضح أن عناصر المقاومة، سواء في كتائب القسام أو باقي الفصائل الأخرى، يقاتلون بروح معنوية عالية ويتقدمون من مسافات قصيرة جدًا، على الرغم من "فارق الإمكانيات الكبير" مع قوات الاحتلال، التي تقاتل باستخدام المئات من المسيّرات والأقمار التجسسية التي تغطي سماء غزة.

كما يرى أنه من خلال المشاهد الحصرية لـ"العربي" لعمليات شرق رفح أو فيديوهات المقاومة في جباليا، تظهر "المرونة التكتيكية" التي يتعامل بها المقاتلون الفلسطينيون، من خلال تسخير الإمكانيات البسيطة لمواجهة جنود الاحتلال، منوهًا إلى أن عناصر المقاومة لا يتجاوز عمرهم الـ30 عامًا، وقد لا يملكون خبرة عسكرية كافية، يواجهون قوات النخبة في الجيش الإسرائيلي.

خسائر الاحتلال

وكان جيش الاحتلال قد أعلن في وقت سابق من صباح اليوم، مقتل اثنين من جنوده وإصابة 4 آخرين بجراح خلال المعارك جنوب القطاع. 

وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن الجنديين قُتلا في انفجار عبوات ناسفة داخل فتحة أحد الأنفاق جنوبي القطاع. وأدى ذلك إلى إصابة ثلاثة جنود آخرين بجراح ما بين خطيرة ومتوسطة.

وبذلك يرتفع عدد القتلى من جنود الاحتلال إلى 630 جنديًا منذ السابع من أكتوبر الماضي، من بينهم 282 قتلوا منذ بدء عملية الاجتياح البري للقطاع في 27 أكتوبر 2023، وفق معطيات الجيش المنشورة على موقعه.

كما ارتفعت الحصيلة الكلية للمصابين في صفوف جيش الاحتلال إلى 3523 من بينهم 1734 منذ بداية الاجتياح البري، وفق المصدر ذاته.

تابع القراءة
المصادر:
العربي
تغطية خاصة
Close