الجمعة 26 أبريل / أبريل 2024

مشاورات تصدير الحبوب.. خلاف روسي - أوكراني حول مدة تمديد الاتفاق

مشاورات تصدير الحبوب.. خلاف روسي - أوكراني حول مدة تمديد الاتفاق

Changed

"العربي" يواكب مآلات المباحثات حول تمديد اتفاق الحبوب بين روسيا وأوكرانيا (الصورة: تويتر)
أكدت الأمم المتحدة أن المحادثات انتهت أمس حسب المتفق عليه لكن المشاورات مستمرة مع جميع الأطراف خصوصًا في ظل عدم الاتفاق على مدة محددة.

أعلن مسؤول روسي، اليوم الثلاثاء، عن تمديد الاتفاق التاريخي الذي يسمح لأوكرانيا بتصدير الحبوب عبر موانئها على البحر الأسود، لمدة 60 يومًا، لكن كييف قالت إنها ستلتزم بتمديده لمدة 120 يومًا.

ومنذ أن وقعت موسكو وكييف على مبادرة تصدير الحبوب عبر البحر الأسود في تركيا يوم 22 يوليو/ تموز الماضي، وهي مبادرة تدعمها الأمم المتحدة، صدّرت أوكرانيا ملايين الأطنان من الحبوب والمنتجات غذائية الأخرى عبر موانئها.

وكانت روسيا قد اقترحت، أمس الإثنين، السماح بتجديد الاتفاق، لكن لنصف مدة اتفاق التجديد السابق، بينما تعهدت الأمم المتحدة ببذل كل ما في وسعها لضمان بقاء الاتفاق على حاله.

هل تلتزم كييف ببنود الاتفاق؟

ونقلت وكالة تاس للأنباء اليوم الثلاثاء عن نائب وزير الخارجية الروسي ألكسندر غروشكو قوله: "في الواقع، تم تمديد الاتفاق، لقد تمت الموافقة على تمديده لمدة 60 يومًا".

من جهتها، نقلت وكالة "رويترز" عن مسؤول كبير بالحكومة الأوكرانية، لم تذكر اسمه، قوله إن كييف ستلتزم ببنود الاتفاق لمدة 120 يومًا.

وأضاف المسؤول في الحكومة الأوكرانية: "يدرك الروس أن (التمديد) 60 يومًا غير ممكن من الناحية القانونية، لذلك يحاولون إيجاد مخرج". وتريد كييف تمديد الاتفاق عامًا على الأقل، وإدراج موانئ مدينة ميكولايف ضمنه.

مشاورات مستمرة

بدوره، أكد متحدث باسم الأمم المتحدة أن مشاورات غير رسمية مستمرة بين المنظمة الدولية والأطراف المعنية باتفاق تصدير الحبوب عبر البحر الأسود بشأن تمديده، مضيفًا أن المباحثات الشخصية وجهًا لوجه مع روسيا انتهت.

وأكد متحدث باسم مكتب الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة الذي يديره مارتن غريفيث أن "المحادثات انتهت أمس حسب المتفق عليه لكن المشاورات مستمرة مع جميع الأطراف".

وتقول موسكو إنه على الرغم من أن الغرب لم يستهدف صراحة صادراتها الزراعية، فإن العقوبات المفروضة على مدفوعاتها وخدماتها اللوجستية وقطاع التأمين أعاقت تصدير الحبوب والأسمدة.

المصادر:
العربي - رويترز

شارك القصة

تابع القراءة