الأحد 12 مايو / مايو 2024

مشروع قطري تركي.. قرية سكنية للنازحين شمالي سوريا

مشروع قطري تركي.. قرية سكنية للنازحين شمالي سوريا

Changed

تقرير لـ"العربي" في مايو الماضي حول مؤتمر دعم مستقبل سوريا في بروكسل (الصورة: الهلال الأحمر القطري)
وقعت قطر وتركيا على اتفاقية تنفيذ مشروع إنساني لبناء قرية سكنية للنازحين السوريين في حلب، تبلغ ميزانيته نحو 3.5 ملايين دولار.

أعلن الهلال الأحمر القطري مع إدارة الكوارث والطوارئ في تركيا "آفاد"، اليوم الخميس، عن اتفاقية تعاون لبناء قرية سكنية بهدف إيواء 5000 نازح في منطقة الباب، شمالي سوريا.

ووُقعت الاتفاقية في العاصمة الدوحة، من قبل السفير علي بن حسن الحمادي أمين عام الهلال الأحمر القطري ويونس سيزر رئيس "آفاد".

وبحسب الهلال الأحمر القطري، تبلغ ميزانية المشروع نحو 3.5 ملايين دولار مخصصة لبناء قرية للنازحين السوريين في منطقة الباب بمحافظة حلب، ومن المقرر إتمامها خلال عام.

مسجد ومتاجر ومستوصف للنازحين

ويتضمن المشروع بناء 1000 وحدة سكنية بمساحة 50 مترًا مربعًا داخل منطقة "درع الفرات"، وفق تنسيقٍ مشترك بين الجهتين التركية والقطرية.

كما يتضمن بناء مسجد و24 متجرًا تجاريًا صغيرًا ومستوصف صحي ومدرسة ابتدائية، إلى جانب تزويد القرية بشبكة داخلية لمياه الشـرب والصـرف الصحي وخزان مياه مرتفع بسعة 100 متر مكعب.

وعقب توقيع الاتفاقية صرّح علي الحمادي: "نحن سعداء للغاية باستمرار التعاون القائم مع هيئة آفاد، وهو تعاون يعكس عمق علاقات الأخوة والصداقة بين البلدين الشقيقين، ويجسد الأهداف الإنسانية المشتركة التي يسعى إليها الجانبان، تحت مظلة المبادئ الأساسية للحركة الدولية للصليب الأحمر والهلال الأحمر".

الدعم القطري للنازحين السوريين

من جانبه، قال سيزر: "المشروع يهدف إلى تحسين ظروف المعيشة للنازحين السوريين في منطقة الباب والمقيمين في الخيام"، مشيدًا بـ"التعاون الكبير بين تركيا وقطر في مجال العمل والإغاثة الإنسانية في الداخل السوري".

وأضاف: "قطر لديها دورٌ كبير سواء على المستوى الرسمي أو الأهلي بدعم النازحين السوريين، وسنعمل مع قطر سويًا لتعزيز التعاون في هذا المجال".

50 مليون دولار للشعب السوري

وسبق وأعلنت قطر، في مايو/ أيار الفائت، تخصيصها 50 مليون دولار لدعم الشعب السوري، خلال مؤتمر مستقبل سوريا والمنطقة في العاصمة البلجيكية بروكسل.

حينها ذكر مساعد وزير الخارجية القطرية للشؤون الإقليمية محمد بن عبد العزيز بن صالح الخليفي، إلى أن ذلك المؤتمر، يعكس عزم المجتمع الدولي على مواصلة دعم الشعب السوري مع دخول الأزمة عامها الحادي عشر، ومع استمرار تدهور الأوضاع الاجتماعية والاقتصادية في سوريا.

المصادر:
وكالات

شارك القصة

تابع القراءة
Close