الخميس 2 مايو / مايو 2024

معززًا بالذكاء الاصطناعي.. مايكروسوفت تتيح محركها "بينغ" لجميع المستخدمين

معززًا بالذكاء الاصطناعي.. مايكروسوفت تتيح محركها "بينغ" لجميع المستخدمين

Changed

إضاءة سابقة في برنامج "صباح جديد" تسلط الضوء على روبوت الدردشة "شات جي بي تي" (الصورة: رويترز)
تجاوز "عدد مستخدمي "بينغ" النشطين يوميًا المئة مليون، وتضاعف عدد عمليات تثبيت تطبيقاته على الهاتف المحمول أربع مرات.

بعد ثلاثة أشهر من دمج "مايكروسوفت" الذكاء الاصطناعي التوليدي في محرك البحث "بينغ" الخاص بها، أنهت المجموعة الخميس العمل بقائمة الانتظار لاختبار روبوت المحادثة وجعله متاحًا لعموم المستخدمين رغم المخاوف في شأن الانتشار السريع لهذه التكنولوجيا.

وأوضح نائب رئيس شركة المعلوماتية الأميركية العملاقة يوسف مهدي أن "عدد مستخدمي "بينغ" النشطين يوميًا تجاوز المئة مليون، وتضاعف عدد عمليات تثبيت تطبيقاته على الهاتف المحمول أربع مرات منذ" دمج الذكاء الاصطناعي التوليدي  فيه.

وكشف في بيان أن "حصة "بينغ" من السوق آخذة في التزايد نتيجة لذلك، وحصة متصفحنا "إدج" تنمو للربع الثامن تواليًا".

ويُعتبر الإقبال على "بينغ" بمثابة ثأر لـ"مايكروسوفت" على "غوغل" التي كانت السيطرة طوال سنوات لمحرك بحثها الذي يحمل اسمها ولمتصفحها "كروم"، وكانت السبّاقة كذلك في مجال الابتكار في الذكاء الاصطناعي.

أسئلة ومخاوف متنوعة

وانطلق خلال الشتاء الفائت سباق محموم بين الشركتين في مجال الذكاء الاصطناعي التوليدي، منذ أن طرحت "أوبن إيه آي" برنامجها "تشات جي بي تي" القادر على إنشاء كل أنواع النصوص بناءً على طلبات المستخدم.

لكنّ تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي التوليدي والنجاح الذي حققته برامج "تشات جي بي تي" و"بينغ" و"بارد" (من "غوغل") يثير أسئلة ومخاوف متنوعة، منها ما يتعلق بالملكية الفكرية أو بمخاطر المعلومات الخاطئة أو الاحتيال أو الاستعاضة عن العنصر البشري في وظائف كثيرة بالذكاء الاصطناعي.

وأجبر ذلك السلطات في أوروبا والولايات المتحدة إلى السعي لإيجاد سبل لتنظيم هذا القطاع المزدهر.

وكانت "مايكروسوفت"، وهي المستثمر الرئيسي في "أوبن إيه آي"، دمجت "تشات جي بي تي-4" أحدث نموذج من برنامج المحادثة، في "بينغ"، مما حوّل البحث عبر الإنترنت إلى حوار مع روبوت محادثة.

وأفاد يوسف مهدي أنه وخلال 90 يومًا "أجرى زبائننا أكثر من 500 ألف محادثة، واستخدموا "بينغ" للحصول على إجابات عن شتّى المواضع، بدءًا من أفضل مكان لقضاء إجازة مع شخص لديه حساسية من حبوب اللقاح، وصولًا إلى ملخص في شكل جدول للنشاط البركاني على الأرض في السنوات العشر الأخيرة".

وكشف مهدي عن تحسينات مختلفة تهدف إلى تحويل الواجهات الرقمية إلى نوع من "مساعد طيار" لمستخدمي الإنترنت.

وأصبح في إمكان "بينغ" منذ مدة قصيرة إنشاء صور أيضًا، وسيكون في وسع المستخدمين قريبًا تقديم الطلبات إليه بالصور، للعثور على محتوى مشابه مثلًا.

أما على "إدج"، فستظل نافذة الدردشة مع "بينغ" نشطة أثناء التصفح، وسيتاح للمستخدمين الرجوع إلى دردشاتهم السابقة.

المصادر:
العربي - أ ف ب

شارك القصة

تابع القراءة
Close