الخميس 25 يوليو / يوليو 2024

مع الذكاء الاصطناعي والطفرة التكنولوجية.. قطاعات مهددة بالزوال

مع الذكاء الاصطناعي والطفرة التكنولوجية.. قطاعات مهددة بالزوال

شارك القصة

نافذة إخبارية ضمن برنامج "العربي اليوم" حول قطاعات ومهن مهددة بالاندثار في ظل تطور التكنولوجيا (الصورة: غيتي)
تواجه بعض الصناعات لا سيما تلك الأساسية كالمصارف والمكاتب السياحية، خطر الاندثار مع التطور السريع للروبوتات والذكاء الاصطناعي.

قد يؤدي التطور التكنولوجي والتغييرات السريعة في الأسواق إلى تحول جذري في المشهد الاقتصادي العالمي وسوق الأعمال، لاسيما في ظل التصاعد السريع للذكاء الاصطناعي بحسب موقع "إنفستد وولت".

وأشار إلى أن هذه التطورات تهدد مصير عشرات الصناعات التقليدية، وقد تحكم عليها بالزوال مع حلول عام 2030. 

الطباعة ومكاتب السفر

ورأى الموقع أن أول تلك الصناعات المهددة هي وسائط الطباعة، التي بدأ الخطر يداهمها منذ ظهور التلفاز، وبات هذا الواقع معززًا اليوم بفعل وجود المنصات الرقمية، إذ تواجه غالبية الصحف والمجلات تضاؤلًا في أعداد القراء، وتراجعًا في عائدات الإعلانات المالية. 

وكما تطرق أيضًا إلى تراجع كبير في الاعتماد على وكالات السفر، التي لم تعد المقصد الأول للراغبين في ذلك، مع ظهور منصات السفر التي ارتفعت أسهمها بشكل كبير عبر الإنترنت، والتي توفر الأسعار التنافسية، والعروض السياحية. 

مصارف وسيارات أجرة

وتعد محلات تأجير الأقراص الرقمية واحدة من تلك القطاعات المهددة بالاندثار كليًا، مع ظهور منصات الأفلام الرقمية، كنتفليكس وأمازون وغيرهما من المنصات التي تجتاح الهواتف المحمولة، والشاشات في البيوت، وتمكن المشاهدين من متابعة الإصدارات السينمائية بصورة ممتازة. 

وإضافة لتلك الصناعات، تواجه البنوك التقليدية كذلك خطر الزوال، مع صعود شركات البنوك الرقمية. كذلك تعاني خدمات سيارات الأجرة التقليدية من مزاحمة وتنافس واسع من قبل تطبيقات النقل، التي تجتاح سوق العمل. 

بدورها، الاتصالات الأرضية انحسر عملها تمامًا في المكاتب والشركات، ولم تعد حاجة للفرد الذي يتكل تمامًا على الهاتف المحمول. 

تابع القراءة
المصادر:
العربي
تغطية خاصة
Close