الإثنين 29 أبريل / أبريل 2024

ملف إيران النووي.. هل تحرك الوساطة الأوروبية "جمود" المفاوضات؟

ملف إيران النووي.. هل تحرك الوساطة الأوروبية "جمود" المفاوضات؟

Changed

تقرير حول التحرك الأوروبي الأخير في المباحثات النووية الإيرانية (الصورة: غيتي)
تترقب طهران وصول منسق الاتحاد الأوروبي في المفاوضات النووية للدفع قدمًا بالملف الذي يواجه تأكيدات أميركية بأنّ كل الاحتمالات باتت مفتوحة.

تلوح الإدارة الأميركية باستعدادها لكل الاحتمال بشأن الملف النووي الإيراني حيث أكد المتحدث باسم وزارة الخارجية نيد برايس أن واشنطن جاهزة سواء أبرم الاتفاق أم لم يبرم وبشكل متساو.

وتوقفت المباحثات في العاصمة النمساوية فيينا في 11 مارس/ آذار الماضي، بعد أن أجمعت الوفود على أن التوقيع على إحياء الاتفاق النووي بات وشيكًا، وكرر مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل في أكثر من مناسبة تأكيده على أن الأمور باتت في خواتيمها، حتى مع اندلاع الحرب في أوكرانيا خلال شهر فبراير/ شباط الماضي. 

وتترقب إيران وصول منسق الاتحاد الأوروبي بشأن المحادثات النووية إنريكي مورا، إلى طهران يوم الثلاثاء القادم، لدفع الأمور إلى الأمام في ظل الجمود الحالي. 

وكانت صحيفة "الفاينانشال تايمز" قد وصفت الجهود الأوروبية المستجدة لإنقاذ اتفاق إيران النووي بـ"المحاولة الأخيرة"، حيث يقول مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل للصحيفة إنه يسعى إلى "حل وسط" ترفع واشنطن بموجبه الحرس الثوري الإيراني من قائمة المنظمات الإرهابية الأجنبية، على أن تظلّ كيانات تابعة له في القائمة.

وقبل أكثر من عام، بدأت إيران والقوى المنضوية في اتفاق عام 2015 (فرنسا، وبريطانيا، وألمانيا، وروسيا، والصين)، مباحثات في فيينا شاركت فيها بشكل غير مباشر الولايات المتحدة التي انسحبت أحاديًا من الاتفاق عام 2018 في عهد رئيسها السابق دونالد ترمب.

وتهدف المفاوضات التي تجري بتنسيق من الاتحاد الأوروبي، إلى إعادة واشنطن لمتن الاتفاق ورفع عقوبات فرضتها على طهران بعد انسحابها، مقابل امتثال هذه الأخيرة مجددًا لالتزاماتها التي تراجعت عنها بعد الخطوة الأميركية.

المصادر:
العربي

شارك القصة

تابع القراءة
Close