الإثنين 22 أبريل / أبريل 2024

لحدوث الحمل.. كيف تحسبين فترة الإباضة بشكل صحيح؟

لحدوث الحمل.. كيف تحسبين فترة الإباضة بشكل صحيح؟

Changed

تحدث الإباضة بشكل عام في الفترة الواقعة حول اليوم الـ14 من الدورة الشهرية فما بعد، لكن يختلف هذا التوقيت باختلاف طول الدورة الشهرية لدى المرأة.

تنتظر العائلات مولودها الأول بشغف كبير، ولكن قد يقع الشريكان في ارتباك سببه عدم معرفة الوقت المناسب للحمل.

ويمكن تحسين احتمالية حدوث الحمل من خلال معرفة موعد الإباضة، والانتظام في ممارسة العلاقة الجنسية.

وتحدث الإباضة بشكل عام في الفترة الواقعة حول اليوم الرابع عشر من الدورة الشهرية ذات الـ28 يومًا، ولكن بالطبع يختلف هذا التوقيت باختلاف طول الدورة الشهرية لدى المرأة.

كيف تحسبين فترة الإباضة؟

وفي هذا الصدد، تحدث المتخصّص في الجراحة النسائية والتوليد الطبيب جورج يارد من بيروت، حول أهمية العلاقة الزوجية بين فترة الإباضة عند المرأة مع تحديد العلاقة الجنسية ليحدث بعد ذلك الحمل.

ويشير في حديث لـ"العربي"، إلى أن هناك خطأ شائعًا لدى النساء حول معرفة وقت الإباضة، وهو بدء العد من أول يوم للدورة النسائية، مشددًا على وجوب أن تبدأ الحسابات قبل حدوث الدورة، ومن ثم العد بطريقة عكسية 14 يومًا، لافتًا إلى أن الحمل قد يحدث خلال يومين من التاريخ المحدد للحسابات، أو قبل 4 أيام من التاريخ نفسه.

وحول التبويض عند المرأة وعلامته، يقول الطبيب إنه يوجد لدى المرأة 10 بويضات شهريًا، لافتًا إلى أن بويضة واحدة ستبقى، أما الأخريات فيختفين، وعندما يصبح حجم البويضة المتبقية بين 18 إلى 22 مم، تصبح مستعدة للانفجار، وتخرج بويضة صغيرة منها تحمل "أكس" كروموزوم أي الحمض النووي للأم، وتدخل في الأنبوب.

ويضيف يارد أن الحيوان المنوي الخاص بالرجل، يلتقي بالبويضة داخل أنبوب المرأة، وحينها يحدث الحمل.

"نصيحة" من الطبيب المتخصّص

وعن تحديد وقت الإباضة عند المرأة، يذكر الطبيب جورج يارد، أن طريقة فحص الحرارة لدى المرأة قد تعتبر جيدة لمعرفة أن هناك تبويضًا، لكنها غير مناسبة لتحديد يوم الإباضة للقيام بعلاقة جنسية.

ويشير إلى أن هناك فحوصات تحدد فترة الإباضة، عن طريق فحص البول، مؤكدًا أن الطريقة الأمثل هي متابعة مرحلة التبويض من خلال صورة الأشعة.

ويشدد على ضرورة أن تحسب كل امرأة فترة التبويض لديها على عدد أيام دورتها الشهرية، لافتًا إلى أن المعدل الطبيعي للدورة الشهرية هو 28 يومًا، وقد يزيد عند بعض النساء يوم أو يومين.

وينصح الطبيب جورج يارد بعدم التركيز بشكل مبالغ فيه على فترة الإباضة لما له من انعكاسات سلبية على العلاقة بين الزوجين.

المصادر:
العربي

شارك القصة

تابع القراءة
Close