السبت 27 أبريل / أبريل 2024

بايونتيك: لا حاجة "في الوقت الحاضر" لتعديل لقاح فايزر لتكييفه مع المتحورات

بايونتيك: لا حاجة "في الوقت الحاضر" لتعديل لقاح فايزر لتكييفه مع المتحورات

Changed

اعتبرت الشركة أن الجرعة المعززة كافية تمامًا لمواجهة الوباء (غيتي)
اعتبرت الشركة أن الجرعة المعززة كافية تمامًا لمواجهة الوباء (غيتي)
أوضح الرئيس التنفيذي لشركة بايونتيك أن قرار تعديل اللقاح يجب أن يتخذ فقط في حال تبيّن بشكل واضح أنه لم يعطِ نتيجة، أو أنه لم يوفر حماية كافية ضد الفيروس.

أعلن الرئيس التنفيذي لشركة بايونتيك الألمانية اليوم الإثنين، أن الجيل الأول من اللقاح الذي طوّرته الشركة مع مختبرات فايزر الأميركية؛ فعّال ضد متحوّرات فيروس كورونا مثل دلتا، ولا يحتاج إلى تعديل في الوقت الحاضر.

وأشار أوغور شاهين في حديث إلى الصحافيين، إلى أنه "من المحتمل تمامًا أن تظهر متحورات جديدة خلال ستة أشهر إلى 12 شهرًا، وأن يتحتّم تعديل اللقاح، لكن هذا لم يحصل في الوقت الحاضر".

وأوضح أن قرار تعديل اللقاح يجب أن يتخذ فقط في حال تبيّن بشكل واضح أنه لم يعطِ نتيجة، أو أنه لم يوفر حماية كافية ضد الفيروس.

"الجرعة المعززة كافية"

ومع تبدّل الوضع الصحي سريعًا، يكتسي التوقيت أهمية كبرى لتعديل اللقاح في الوقت المناسب.

وقال شاهين: "إذا اتخذنا قرارًا في الوقت الحاضر، قد يتبيّن أنه خاطئ بعد مضي ثلاثة أو ستة أشهر في حال سادت متحورة أخرى. وبالتالي، فإن توقيت القرار يجب أن يكون مناسبًا".

وتابع: "في الوقت الحاضر، لدينا أدلة جيدة على أن الجرعة المعززة كافية تمامًا".

من جهتها، دعت مختبرات فايزر مرارًا إلى إعطاء جرعة ثالثة من اللقاح في ظل الموجة الأخيرة من الإصابات.

وأعلنت بلدان مثل فرنسا وألمانيا أنها ستباشر توزيع جرعات ثالثة للمسنين والأشخاص المعرضين للإصابة اعتبارًا من سبتمبر/ أيلول.

غير أن وكالة الدواء الأوروبية قالت في منتصف يوليو/ تموز: إنها بحاجة لمزيد من البيانات كي تصبح في وضع يسمح لها بتقديم توصية حول الجرعات المعززة.

كما دعت منظمة الصحة العالمية إلى وقف إعطاء جرعات معزّزة إلى حين يتم تطعيم المزيد من الناس في أنحاء العالم.

إلى ذلك، باعت بايونتيك-فايزر حوالي مليار جرعة من لقاحهما إلى أكثر من مئة بلد أو منطقة في العالم.

وتتوقع الشركتان أن تصل قدرتهما الإنتاجية السنوية إلى ثلاثة مليارات جرعة بحلول نهاية السنة، وإلى أربعة مليارات جرعة في 2022.

المصادر:
وكالات

شارك القصة

تابع القراءة
Close