الثلاثاء 23 أبريل / أبريل 2024

"ارفعوا أصواتكم".. وسم حي الشيخ جرّاح "يفضح" الاحتلال على مواقع التواصل

"ارفعوا أصواتكم".. وسم حي الشيخ جرّاح "يفضح" الاحتلال على مواقع التواصل

Changed

شهدت بعض المدن العالمية تحركات احتجاجية ضد الانتهاكات الإسرائيلية، منها تظاهرة في بولندا الشهر الماضي طالبت بحماية أهالي حي الشيخ جراح (غيتي)
شهدت بعض المدن العالمية تحركات احتجاجية ضد الانتهاكات الإسرائيلية، منها تظاهرة في بولندا الشهر الماضي طالبت بحماية أهالي حي الشيخ جراح (غيتي)
تفاعل الناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي مع وسمي "أنقذوا الشيخ جراح" و"الحرية لمنى الكرد" مع اتساع انتهاكات الاحتلال بحق الفلسطينيين في القدس.

عاد وسم "أنقذوا الشيخ جرّاح" للتفاعل من جديد عبر منصات مواقع التواصل الاجتماعي عربيًا، في الوقت الذي تصدّر وسم "الحرية لمنى الكرد" قائمة الترند العالمية، بعد اعتقال الناشطة المقدسية، التي لعبت دورًا محوريًا في تدويل قضية التهجير الذي يتعرض له الفلسطينيون في القدس الشرقية.

وأفرجت قوات الاحتلال عن منى وشقيقها، بعد اعتقالهما لساعات، فيما يبقى عدد من الناشطين قيد الاعتقال بتهمة الإخلال بالأمن العام.

كما تعرّضت مراسلة قناة "الجزيرة" نجوان السمري لجراح في ركبتها بشظايا قنبلة صوتية أطلقتها قوات الاحتلال على المحتجين، في شارع صلاح الدين بالقدس المحتلة.

وتأتي هذه الإصابة بعد يوم من اعتقال مراسلة "الجزيرة" جيفارا البُديري، وتعامل قوات الاحتلال معها بعنف؛ ما أدى إلى كسر يدها ورضوض في جسمها.

هذا الاستهداف الممنهج للإعلاميين والناشطين قوبل بموجة استنكار على مواقع التواصل.

ورأت الناشطة الحقوقية عبير الخطيب أن حملة الاعتقالات التي طالت جيفارا ومنى ومحمد الكرد، هي خطوة استباقية للتعتيم على جلسة المحكمة العليا الإسرائيلية يوم الثلاثاء للبت في قرار التهجير القسري للعائلات الفلسطينية من حي الشيخ جرّاح.

وأشارت الصحافية يمنى باتيل إلى أن إسرائيل تقوم باعتقال الصحافيين وتطلق سراحهم بشرط تعهدهم بالتوقف عن تغطية ما يجري في حي الشيخ جرّاح، مضيفة: "هذا سبب اعتقال الناشطين منى ومحمد الكرد الذين جلبا أكبر قدر من الاهتمام العالمي للحي".

أما الباحثة مروة فطافطة فأكدت أن "إسرائيل في حالة هستيرية، وتعتقد أن مضاعفة القمع والعنف في القدس سيسكت الناس، ولكنها لن تنجح أبدًا".

وأكد الكاتب ريمي كنازي أن إسرائيل لا تخشى شيئًا أكثر من الحقيقة التي تظهر عبر الكاميرا أو التغريد أو هتاف الاحتجاجات أو جرة قلم توثق جرائمها.

وأضاف: "ارفعوا أصواتكم، لا تتركوا دولة الفصل العنصري تنجو من الحساب".

وأشارت الناشطة سارة عرابي إلى أن "منى الكرد، من هاتفها الصغير، تمكّنت من تحويل العالم كله إلى حي الشيخ جرّاح".

وقال علي زكير: "صمتنا سيشجع الأعداء، لذا حان الوقت لنرفع صوتنا، ويجب أن نكون صوت منى الكرد بعد أن كانت صوت حي الشيخ جرّاح".

المصادر:
العربي

شارك القصة

تابع القراءة
Close