الأربعاء 24 أبريل / أبريل 2024

"أنقذوا الحرية".. لعبة إيرانية عن جورج فلويد تولد غضبًا كبيرًا

"أنقذوا الحرية".. لعبة إيرانية عن جورج فلويد تولد غضبًا كبيرًا

Changed

 لعبة فيديو عن جورج فلويد تثير الغضب على الإنترنت (نيويورك بوست)
لعبة فيديو عن جورج فلويد تثير الغضب على الإنترنت (نيويورك بوست)
يجب على المستخدمين في اللعبة الإلكترونية الجديدة أن يشقوا طريقهم عبر 30 مستوى تزداد صعوبة من مواجهة إلى أخرى، مقابل أعداء يفترض أنهم يحاولون قتل جورج فلويد.

أثارت لعبة فيديو إلكترونية إيرانية غضبًا كبيرًا حول العالم، ووصفت بـ"المزعجة"، إذ تكلِّف اللاعبين بالتدخل "لوقف قتل جورج فلويد" المواطن الأميركي الأسود الذي قتل على يد الشرطة الأميركية

ووفق موقع "ذا صن" تم تطوير اللعبة، التي تحمل اسم  "أنقذوا الحرية" Save the Freedom، من قبل مجموعة مطوري ألعاب إيرانيين تابعين لقوة "الباسيج" شبه العسكرية التابعة للحرس الثوري الإيراني.

وتحوّل جورج فلويد إلى رمز لحقوق السود بعد مقتله على يد ضابط الشرطة الأميركي ديريك شوفين في مينيابوليس بولاية مينيسوتا العام الماضي، وأثارت لقطات مصوّرة للشرطي الأبيض راكعًا على رقبة فلويد.

وبحسب الصحافي سيموس مالك قفزالي، فيجب على المستخدمين في اللعبة الإلكترونية الجديدة أن يشقوا طريقهم عبر 30 مستوى تزداد صعوبة من مواجهة إلى أخرى، مقابل أعداء يفترض أنهم يحاولون قتل فلويد.

وأدت اللعبة التي يمكن تحمليها على الهواتف الذكية إلى اندلاع موجة من الغضب على وسائل التواصل الاجتماعي، حيث انتقد رواد الإنترنت "استغلال" المطورين مقتل فلويد لتحقيق مكاسب وشهرة عالمية.

وتعد لعبة الهاتف المحمول "البشعة" بحسب وصف الصحف العالمية، واحدة من الألعاب التي تم تطويرها بوصفها جزءًا من الحدث الوطني لإنتاج محتوى "الباسيج" الرقمي.

فبتنظيم يخضع لإشراف الحرس الثوري الإيراني، تلقى مبرمجو البرمجيات في قوة "الباسيج" شبه العسكرية الإيجاز من قبل العميد محمد رضا نقدي، لنشر اللعبة، حسب الصحيفة.

وسبق وصرّح نقدي خلال إطلالة إعلامية له أن "التحدي الأول لهذه المسابقة هو تصميم لعبة للهواتف المحمولة وأجهزة الكمبيوتر بعنوان إنقاذ جورج فلويد".

وتابع: "إن إنقاذ هذا المواطن الأسود من الشرطة الأميركية يجب أن يكون الهدف من لعبة الكمبيوتر هذه. في الوقت الحاضر، المكان الوحيد المتبقي لأميركا لتحويل هزائمها إلى انتصارات هو الإنترنت".

المصادر:
ترجمات

شارك القصة

تابع القراءة
Close