أثارت لعبة فيديو إلكترونية إيرانية غضبًا كبيرًا حول العالم، ووصفت بـ"المزعجة"، إذ تكلِّف اللاعبين بالتدخل "لوقف قتل جورج فلويد" المواطن الأميركي الأسود الذي قتل على يد الشرطة الأميركية.
ووفق موقع "ذا صن" تم تطوير اللعبة، التي تحمل اسم "أنقذوا الحرية" Save the Freedom، من قبل مجموعة مطوري ألعاب إيرانيين تابعين لقوة "الباسيج" شبه العسكرية التابعة للحرس الثوري الإيراني.
وتحوّل جورج فلويد إلى رمز لحقوق السود بعد مقتله على يد ضابط الشرطة الأميركي ديريك شوفين في مينيابوليس بولاية مينيسوتا العام الماضي، وأثارت لقطات مصوّرة للشرطي الأبيض راكعًا على رقبة فلويد.
تهم تصل عقوبتها لأكثر من 65 عامًا.. سعادة عارمة بعد الحكم على الشرطي المتسبب بقتل #جورج_فلويد pic.twitter.com/Dotbm6shZO
— التلفزيون العربي (@AlarabyTV) April 21, 2021
وبحسب الصحافي سيموس مالك قفزالي، فيجب على المستخدمين في اللعبة الإلكترونية الجديدة أن يشقوا طريقهم عبر 30 مستوى تزداد صعوبة من مواجهة إلى أخرى، مقابل أعداء يفترض أنهم يحاولون قتل فلويد.
وأدت اللعبة التي يمكن تحمليها على الهواتف الذكية إلى اندلاع موجة من الغضب على وسائل التواصل الاجتماعي، حيث انتقد رواد الإنترنت "استغلال" المطورين مقتل فلويد لتحقيق مكاسب وشهرة عالمية.
what the hell. Why are they making his murder seem like a game and as a way to make money. Disgusting
— jasmine ₇ (@xblueiixia) November 24, 2021
وتعد لعبة الهاتف المحمول "البشعة" بحسب وصف الصحف العالمية، واحدة من الألعاب التي تم تطويرها بوصفها جزءًا من الحدث الوطني لإنتاج محتوى "الباسيج" الرقمي.
مرحله نهایی رویداد بزرگ تولید محتوای دیجیتال بسیج در تهران با حضور ۱۰۸ تیم متخصص در تولید پویانمایی، نرم افزار و انیمیشن در تهران آغاز به کار کرد. از محصولات سال گذشته این رویداد بازی نجات جورج فلوید بود که رونمایی شد و به زودی عرضه می شود.#رویداد_فضای_مجازی_بسیج pic.twitter.com/QgFgQ4mcql
— مسلم معین (@moein_moslem) November 23, 2021
فبتنظيم يخضع لإشراف الحرس الثوري الإيراني، تلقى مبرمجو البرمجيات في قوة "الباسيج" شبه العسكرية الإيجاز من قبل العميد محمد رضا نقدي، لنشر اللعبة، حسب الصحيفة.
وسبق وصرّح نقدي خلال إطلالة إعلامية له أن "التحدي الأول لهذه المسابقة هو تصميم لعبة للهواتف المحمولة وأجهزة الكمبيوتر بعنوان إنقاذ جورج فلويد".
وتابع: "إن إنقاذ هذا المواطن الأسود من الشرطة الأميركية يجب أن يكون الهدف من لعبة الكمبيوتر هذه. في الوقت الحاضر، المكان الوحيد المتبقي لأميركا لتحويل هزائمها إلى انتصارات هو الإنترنت".
The Basij have been developing the saving George Floyd from American police video game for more than a year now. IRGC Brigadier General Mohammad Reza Naqdi went on Iranian state TV in October 2020 to discuss the video game's development. pic.twitter.com/eDPNBirUuI
— Séamus Malekafzali (@Seamus_Malek) November 24, 2021