الأربعاء 15 مايو / مايو 2024

من وسط كارثة الزلزال.. قصة مؤثرة لسيدة تركية أنقذها جارها السوري

من وسط كارثة الزلزال.. قصة مؤثرة لسيدة تركية أنقذها جارها السوري

Changed

فقرة من "تواصل" ترصد التفاعل الواسع مع القصة المؤلمة للسيدة التركية
تظهر الكوارث في الكثير من الأحيان الجانب الإنساني الذي يحيي ولو القليل من الأمل كقصة سيدة تركية فقدت ابنها خلال الزلزال قبل أن ينقذها جارها السوري من تحت الأنقاض.

في واحدة من القصص المؤثرة، التي خلفها الزلزال المدمر الذي ضرب تركيا وسوريا، روت سيدة تركية اللحظات المرعبة التي عاشتها، والتي فقدت خلالها ابنها، فيما تمكن جارها السوري من إنقاذها. 

من فوق حطام بيتها، جلست السيدة التي فقدت ابنها تحكي قصة نجاة، عبر مقطع فيديو مصور، انتشر بكثافة على مواقع التواصل الاجتماعي، وقالت صباحات سويدان، إن نجلها عمر توفي بعد انهيار المنزل. 

صباحات، أضافت باكية بحرقة: "ركضنا وابني إلى الشرفة لحظة وقوع الزلزال، لكننا توجهنا باتجاهين مختلفين، حيث توجهت يمينًا، بينما اتجه ابني يسارًا، وبقي هناك". 

وحكت صباحات أنه بينما كانت مغطاة بالردم حتى أكثر من منتصف جسمها، اندفع جارها السوري لإنقاذها، بينما لم يصدر أي صوت عن ولدها عمر. 

تفاعل واسع

وتفاعل رواد مواقع التواصل الاجتماعي مع حكاية "صباحات"، بكثير من الشجن والحرقة، فاعتبر أحد الناشطين الأتراك أن الفيديو وصل به إلى أقصى درجات الحزن، بعدما حبس دموعه لأربعة أيام، قبل أن يحررها كلام السيدة المنكوبة. 

مدون تركي قال في تغريدة أخرى، إنّ شعور العجز في تقديم العون، يجعله غير قادر على الابتهاج بالفيديوهات، وأضاف: "هناك نار في داخلي، ولا يمكن إخمادها". 

ناشط تركي آخر، حيا شجاعة الجار السوري في تغريدة له، وقال إنه يتمنى أن يكون يومًا ذلك الرجل الخارق من أجل إنقاذ كل الأرواح التي يمكن إنقاذها. 

وتخطت حصيلة الزلزال الذي ضرب تركيا وسوريا، يوم الإثنين، 28 ألف قتيل، فيما أنقذ أشخاص بأعجوبة السبت وسط عمليات البحث المتواصلة، واستحدثت مقابر في ظل طقس شديد البرودة.

ويبذل المسعفون جهودًا مضنية لسحب أحياء من تحت أنقاض المباني، وبينهم أطفال، بعد خمسة أيام على الكارثة.

المصادر:
العربي

شارك القصة

تابع القراءة
Close