الأربعاء 15 مايو / مايو 2024

موسكو تتهم واشنطن بالتأثير على المفاوضات.. هل تحسم الأمور بلقاء بين بوتين وزيلينسكي؟

موسكو تتهم واشنطن بالتأثير على المفاوضات.. هل تحسم الأمور بلقاء بين بوتين وزيلينسكي؟

Changed

مراسل "العربي" في كييف يتحدث عن حالة الترقب التي تسود على المفاوضات بين روسيا وأوكرانيا (الصورة: غيتي)
لفت وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف إلى أن مشاركة الوفد الأوكراني في المفاوضات كانت شكلية بداية لكن لاحقًا "تم تحسين بعض الحوار".

اتهمت الخارجية الروسية، السبت، الولايات المتحدة بأنها تمنع الحكومة الأوكرانية من الموافقة على الحد الأدنى من المطالب في المفاوضات القائمة بين موسكو وكييف لإنهاء العملية العسكرية الروسية.

وأكد وزير الخارجية، سيرغي لافروف، في كلمة له اليوم، أن بلاده أيدت دائمًا حل جميع القضايا دبلوماسيًا.

وأضاف أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وافق بعد بدء موسكو عمليتها العسكرية في أوكرانيا على اقتراح الرئيس فلاديمير زيلينسكي إطلاق مفاوضات سلام.

"تحسين بعض الحوار"

ولفت لافروف إلى أن مشاركة الوفد الأوكراني في المفاوضات كانت شكلية في البداية لكن لاحقًا "تم تحسين بعض الحوار".

وأضاف أنه "يشعر دائمًا أن الأميركيين على الأرجح يمسكون بيد الوفد الأوكراني ولا يسمحون له بالموافقة على الحد الأدنى من المطالب". وأكد لافروف أن "العملية لا تزال تمضي قدمًا" على الرغم من كل العوائق.

وحول المفاوضات الأوكرانية الروسية، يتحدث مراسل "العربي" عن حالة من الترقب بعد تبادل الجانبين الروسي والأوكراني اتهامات بشأن تسريب بنود المفاوضات بهدف شلها وإيقافها.

وكان الرئيس الأوكراني قد طرح قبل يومين عدة أمور تم تفسيرها على أنها تنازلات خصوصًا في ما يتعلق بالحياد.

لكنه في خطابه الليلة الماضية رفع سقف التحدي مرة أخرى وضرب بسيف الناتو وسيف العقوبات الدولية. وهو يصر على وحدة الأراضي الأوكرانية وعلى أن تحصّل بلاده الأراضي التي ورثتها عن الاتحاد السوفيتي عام 1991.

تصعيد جديد في المفاوضات

ويشير مراسل "العربي" إلى إمكان حصول تصعيد جديد في المفاوضات ما ينبئ باحتمال انفجارها. ويلفت إلى أن هناك شبه إجماع أن المسألة لن تحسم إلا بلقاء شخصي بين الرئيسين الروسي والأوكراني.

ويقول إن كل طرف يعمل على تعزيز وجوده العسكري في محيط العاصمة كييف ومدينة أوديسا حيث تبُنى المتارس العسكرية ويبنى خط دفاع كامل.

كما يعزز الروس دفاعاتهم في تلك المناطق أيضًا. وتوضح صور الأقمار الاصطناعية أنهم وضعوا دباباتهم تحت الأرض في أنفاق في محيط كييف، واستقدموا صواريخ متوسطة المدى بإمكانها قصف العاصمة من دون أن تضطر القوات الروسية إلى الدخول إلى قلب كييف. 

المصادر:
العربي - وكالات

شارك القصة

تابع القراءة
Close