الأربعاء 1 مايو / مايو 2024

نُسب إلى القوات التركية.. قصف يودي بحياة 8 على الأقل في إقليم كردستان

نُسب إلى القوات التركية.. قصف يودي بحياة 8 على الأقل في إقليم كردستان

Changed

تقرير سابق عن عملية عسكرية قامت بها القوات التركية شمالي العراق ضد عناصر من حزب العمال الكردستاني (الصورة: غيتي)
أدى قصف المدفعية التركية على منطقة برخ السياحية إلى مقتل 8 سياح وإصابة 23 آخرين بجروح.

أفاد مسؤولون محليون بمقتل ثمانية مدنيين على الأقل، بينهم نساء وأطفال، الأربعاء وإصابة 23 آخرين بجروح بقصف نسب إلى تركيا المجاورة، وطال منتجعًا سياحيًا في زاخو بإقليم كردستان شمال العراق

وإثر القصف، ندّد رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي بارتكاب "القوات التركية مجددًا انتهاكًا صريحًا وسافرًا للسيادة العراقية وحياة المواطنين العراقيين وأمنهم باستهداف أحد المصايف السياحية في محافظة دهوك".

وأضاف الكاظمي في تغريدة أن "العراق يحتفظ بحقّه الكامل في الرد على هذه الاعتداءات وسيقوم بكل الإجراءات اللازمة لحماية شعبه وتحميل الطرف المعتدي كل تبعات التصعيد المستمر".

وكان قائم مقام زاخو مشير بشير ، حيث يقع منتجع برخ الذي تعرّض للقصف، قد أكد أن غالبية الضحايا هم "من السياح العراقيين العرب"، الذين غالبًا ما يتجهون إلى هذه المناطق ذات الحرارة المعتدلة هربًا من الحرارة المرتفعة في وسط وجنوب البلاد. وقال إن "تركيا قصفت قرية برخ مرتين اليوم". 

وأضاف بشير في حديث لقنوات محلية أن "قصف المدفعية التركية على منطقة برخ السياحية أدى إلى مقتل 8 سياح وإصابة 23 آخرين بجروح، أغلبيتهم سياح قادمون من وسط وجنوب العراق".

وقال أمير علي المتحدث باسم دائرة الصحة في زاخو للصحافيين إن القتلى الثمانية هم "3 نساء وطفلان و3 رجال".

الكاظمي يرسل وفدًا للمنطقة

وفي أعقاب الحادث، أوفد رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي وزير الخارجية وفدًا أمنيًا إلى منطقة القصف في دهوك، كما أفادت وكالة الأنباء العراقية.

ونقلت الوكالة عن الناطق باسم الخلية سعد معن قوله إن الوفد توجه إلى "مكان القصف للتحقيق بالحادث وزيارة الجرحى". وتشهد المناطق الحدودية مع تركيا في العراق توترًا وعنفًا متكررًا. 

ففي منتصف أبريل/ نيسان، أعلنت تركيا التي تقيم منذ 25 عامًا قواعد عسكرية في شمال العراق، تنفيذ عملية جديدة ضد المقاتلين الأكراد. 

العملية التي أطلق عليها اسم "قفل المخلب" جاءت بعد عمليتي "مخلب النمر" و"مخلب النسر" اللتين أطلقهما الجيش التركي في شمال العراق عام 2020.

لكن هذه العمليات تفاقم الضغط على العلاقات بين أنقرة وحكومة العراق المركزية في بغداد التي تتهم تركيا بانتهاك حرمة أراضيها، رغم أن البلدين شريكان تجاريان هامان.

وتشن تركيا بانتظام غارات جوية على شمال العراق وأرسلت قوات خاصة لدعم عملياتها الهجومية في إطار حملة طويلة الأمد في العراق وسوريا ضد مقاتلي حزب العمال الكردستاني ووحدات حماية الشعب الكردية السورية.

المصادر:
وكالات

شارك القصة

تابع القراءة
Close