السبت 27 أبريل / أبريل 2024

نصف نهائي دوري الأبطال.. مهمة سهلة لإنتر ميلان وحاسمة لريال مدريد والسيتي

نصف نهائي دوري الأبطال.. مهمة سهلة لإنتر ميلان وحاسمة لريال مدريد والسيتي

Changed

يرشح النقاد الفائز بين ريال مدريد ومانشستر سيتي للقب دوري الأبطال هذا الموسم
يرشح النقاد ظفر الفائز بين ريال مدريد ومانشستر سيتي بلقب دوري الأبطال هذا الموسم - غيتي
تنطلق اليوم مرحلة الإياب من نصف نهائي دوري أبطال أوروبا الذي سيحدد هويتي فريقي النهائي بين قطبي إيطاليا وبين الفائز من اللقاء الناري بين السيتي والريال.

سيكون إنتر ميلان على موعد مساء اليوم الثلاثاء مع غريمه التقليدي آي سي ميلان، في مرحلة إياب الدور نصف النهائي من دوري أبطال أوروبا.

وصعق إنتر غريمه في لقاء الذهاب بهدفين نظيفين في أول ربع ساعة، ليضع قدمًا في النهائي الذي سيقام بمدينة إسطنبول في 10 حزيران/ يونيو القادم، وسط تكهنات بإمكانية نقله بسبب تداعيات الاستحقاق الانتخابي في تركيا. 

وانتزع إنتر الفوز بالهدفين النظيفين على أرض غريمه، ليدخل مباراة الليلة كمرشح فوق العادة للتأهل، لا سيما أنه يعيش فترة ذهبية حيث فاز في سبع مباريات على التوالي، من بينها لقاء الذهاب على "روسّونيري" 2-0 ، آملًا في ملاقاة الفائز بين ريال مدريد الإسباني حامل اللقب ومانشستر سيتي الإنكليزي اللذين تعادلا 1-1 ذهابًا ويخوضان الإياب غدًا الأربعاء.

كما سجّل إنتر في هذه الفترة 20 هدفًا، ومن الواضح أنّه يتحلى بثقة كبيرة افتقدها لفترات طويلة من الموسم حين خسر 11 مرة في الدوري (سيري أ)، أكثر من أي فريق إيطالي آخر ضمن المراكز المؤهلة إلى المسابقات الأوروبية.

في المقابل، يبدو الوضع غير مستقر لدى ميلان عقب خسارة مذلّة أمام سبيتسيا، مما أجبر الفريق والمدرب ستيفانو بيولي على الدخول في نقاش مع الجماهير عقب نهاية المباراة خارج الديار. وتراجع ميلان في المركز الخامس من الدوري، بفارق أربع نقاط عن لازيو الرابع صاحب آخر المراكز المؤهلة إلى دوري الأبطال.

وتلقى ميلان جرعة أمل بعودة نجمه البرتغالي رافايل لياو الغائب الأبرز عن لقاء الذهاب بداعي الإصابة في الفخذ، وهو الذي يعد لاعبًا محوريًا في صفوف فريقه، ووقف خلف تأهل ميلان إلى نصف نهائي الأبطال للمرة الأولى منذ العام 2007، وفي غيابه عانى فريق المدرب بيولي الأمرَين من الناحية الهجومية.

وسيكون ملعب "سان سيرو"  مسرحًا لمواجهة تعيد عقارب الساعة إلى الوراء عندما كان قطبًا ميلانو من أبرز أندية أوروبا على الإطلاق، إذ يملك ميلان سبعة ألقاب آخرها في 2007 (في المركز الثاني وراء ريال مدريد الإسباني: 14) وإنتر ثلاثة في 1964 و1965 و2010.

المواجهة النارية

وفي المباراة الثانية غدًا، ستكون مدينة مانشستر بوابة العبور إلى إسطنبول بلقاء ناري، سيجمع سيتي بحامل اللقب ريال مدريد، للمرة الرابعة في المسابقة بظرف أقل من عام، حيث يعتبر ورقيًا فريق المدرب الإسباني بيب غواردويولا أقرب من الملكي بعد لقاء الذهاب. 

ويحتاج "الميرنغي" لفوز أكيد خارج الديار ليعبر إلى نهائي المسابقة، التي يسيطر عليها تاريخيًا، لكن ذلك يتطلب "ريمونتادا" قد تبدو صعبة أمام فريق أثبت أنه الأقوى إنكليزيًا وأوروبيًا من خلال عروض هجومية، سطر ملامحها المارد النروجي آريلنغ هالاند. 

وحقق سيتي يوم السبت فوزه رقم 11 على التوالي ووسع الفارق إلى أربع نقاط على القمة، قبل خوض آخر ثلاث جولات، حيث يملك 85 نقطة من 35 مباراة، ويليه أرسنال وله 81 نقطة. 

وعزز هالاند رقمه القياسي في بطولة الدوري الممتاز ليرفع رصيده إلى 36 هدفًا في موسم واحد، كما يملك " العملاق النروجي" 12 هدفًا في دوري الأبطال، الأمر الذي جعله يتربع على عرش هدافي البطولة هذا الموسم. 

وفرّط ريال مدريد بتقدمه في مباراة الذهاب على ملعبه "سانتياغو برنابيو"، حيث أدرك دي بروين هدف التعادل لسيتي، بعد أن تقدم اليمرنغي بهدف رائع لمهاجمه المتألق فينيسيوس جونيورز.

وكان سيتي قد فاز الموسم الماضي على أرضه 4-3، قبل أن يتلقى "ريمونتادا" تاريخية في مدريد ويخسر 3-1 بعد أن كان متقدمًا بهدف يتيم، لكن "السيتيزنز" خرجوا من العاصمة الإسبانية بتعادل، الأمر الذي قد يعطي غواردويلا الأفضلية على المدرب المحنك الإيطالي كارلو إنشيلوتي. 

وتبقى نتيحة المباراة مفتوحة على مصرعيها أمام فريقين مرشحين بقوة للقب، لا سيما أن ريال مدريد قادر على تحويل الصعب لممكن، فيما يملك سيتي كل الأدوات اللازمة للثأر من "الميرنغي"، وتحقيق حلم مدربه غوارديولا الذي لم يلمس الكأس "ذات الأذنين" منذ عام 2011 حيث كان مدربًا لبرشلونة القوي بوجود "الثلاثي الذهبي" تشافي وإنييستا، والأسطورة ليونيل ميسي.

المصادر:
العربي - وكالات

شارك القصة

تابع القراءة
Close