وصل نعش أسطورة كرة القدم البرازيلي بيليه، اليوم الإثنين، إلى الملعب التابع لنادي سانتوس قرب مدينة ساو باولو، حيث ستلقي الجماهير النظرة الأخيرة على النجم العالمي، قبل أن يوارى في الثرى غدًا الثلاثاء.
وذكرت وسائل إعلام محلية، أن الجماهير اصطفت قبل 14 ساعة من وصول جثمان "الملك" إلى ملعب سانتوس، واضطر بعضهم إلى النوم على الأرصفة، فيما قام آخرون بالغناء والصلاة للاعب الذي توفي يوم الخميس، بعد صراع مع مرض السرطان، عن عمر ناهز الـ82 عامًا.
WATCH: #BNNBrazil Reports The coffin containing @Pele's body was carried to the #Santos Stadium, where the football legend's farewell ceremony will take place today. On the streets, fans greeted the funeral procession. #Pele #Brazil pic.twitter.com/KnfOsPhIKd
— Gurbaksh Singh Chahal (@gchahal) January 2, 2023
وستفتح أبواب الملعب ابتداءً من الساعة العاشرة صباحًا بتوقيت البرازيل، حيث سيسمح للجماهير بالدخول لاسيما مع بدء توافد البرازيليين من خارج الولاية بأعداد كبيرة، إضافة إلى صحافيين من كل بلاد العالم. وسيعرض جثمان اللاعب الوحيد الفائز بكأس العالم ثلاث مرات في وسط الملعب.
ولعب بيليه لصالح نادي سانتوس طوال مسيرته الكروية، والممتدة من عام 1956 حتى عام 1974 وسجل له ما يزيد عن ألف هدف.
ويُعرف الاستاد الأبيض والأسود، الذي سيسجى فيه جثمان بيليه، باسم فيلا بيلميرو تيمنًا باسم الحي الذي يقع فيه، ويتسع لـ16 ألف شخص.
وشوهدت في مدرجات الملعب، ثلاث لافتات عملاقة، إحداها وُضع عليها صورة لبيليه وهو يرتدي القميص رقم 10 الشهير. وكتب على أخرى عبارة "عاش الملك" وعلى الثالثة "بيليه 82 عامًا".
وأحاطت أكاليل الزهور التي تركها المعزون باستاد فيلا بيلميرو، حيث أعلنت البلاد الحداد الرسمي لثلاثة أيام على "الأسطورة"، كما تجمع عدد من محبيه أمام تمثالَين لبيليه خارج الملعب، أحدهما نصفي يُظهر وجهه، وآخر كامل لأسطورة كرة القدم.
وأكدت الشرطة العسكرية في ولاية ساو باولو أن عناصرها سينتشرون بشكل قوي تزامنًا مع المناسبة، وسيتم تعزيز الأمن في مطار كونغونهاس في ساو باولو قبل الوصول المتوقع لحشود من الرياضيين والسياسيين وكبار الشخصيات والمشجعين لحضور الجنازة.
وغدًا سيسير موكب كبير بنعش بيليه، على امتداد 75 كيلومترًا في ولاية ساو باولو، قبل أن يتوقف أمام مدافن المدينة حيث مقبرة عائلة بيليه، وسيمر النعش من أمام منزل والدته التي بلغت تبلغ مئة عام من العمر، لكنها لا تعلم بوفاة ابنها، نظرًا لحالتها الصحية كما ذكرت وسائل إعلام برازيلية.