الخميس 25 أبريل / أبريل 2024

نهائي أسكتلندي ألماني في يوروبا ليغ.. ليلة من "الهيستريا" في كرة القدم

نهائي أسكتلندي ألماني في يوروبا ليغ.. ليلة من "الهيستريا" في كرة القدم

Changed

يوروباليغ
مشجعو فرانكفورت الألماني يعتلون عارضة المرمى بعد المباراة - غيتي
بلغ فريقا رينجرز الأسكتلندي وإينتراخت فرانكفورت الألماني نهائي بطولة يوروبا ليغ بعد ليلة صاخبة عاشتها المدينة الألمانية وفرحة هيسترية في مدينة غلاسكو الأسكتلندية.

عاشت مدينتا فرانكفورت الألمانية وغلاسكو الأسكتلندية، أفراحًا هيسترية لجماهير كرة القدم بعد تأهل فريقي إينتراخت فرانكفورت، وغلاسكو رينجرز إلى نهائي بطولة يوروبا ليغ لكرة القدم. 

وتكررت واقعة اجتياح الجمهور للملعب في ألمانيا، بعد أن أطلق حكم مباراة إينتراخت ووست هام الإنكليزي صافرته، ليعلن فوز آخر للفريق الألماني بنتيجة 1-0، بعد أن حقق فريق فرانفكورت فوزًا بنتيحة 2-1 في إنكلترا بمرحلة ذهاب نصف النهائي للبطولة. 

وكانت المباراة "مجنونة"، إذ أكمل وست هام المباراة بعشرة لاعبين منذ الدقيقة الـ19 بعد طرد آرون كريسويل بالبطاقة الحمراء المباشرة. كما تلقى مدرب الفريق الأسكتلندي ديفيد مويس بطاقة حمراء في الدقيقة 79.وجاء هذا التوتر في المباراة امتدادًا لإشكالات سبقت المواجهة ليلتي الثلاثاء والأربعاء.

"ليلة من الاشتباكات"

فقد أعلنت شرطة فرانكفورت اعتقال أكثر من 30 شخصًا في إطار إجراءاتها الأمنية قبيل المباراة، غداة اشتباكات بين مشجعي الفريقين الألماني والإنكليزي ليل الأربعاء. وأفادت الشرطة أن مشجعَين اثنين لوست هام فقدا الوعي بعدما هاجمهما مشجعو الفريق المضيف، وتلقيا العلاج في المستشفى.

وأقدمت الشرطة على تفريق ما يقارب من 800 مشجع لوست هام في محيط المحطة الرئيسية للسكك الحديد في المدينة حيث "سعى أنصار الفريقين إلى المواجهة". وتعرض مشجعون لوست هام ليل الثلاثاء أيضًا لهجوم من قبل مجموعة قيل إنها مكونة من 20 شخصًا كانوا يرتدون قمصان فرانكفورت.

وبمعزل عن ذلك، واصل فرانكفورت مشواره المثالي في ثاني المسابقات الأوروبية من حيث الأهمية، بعدما أطاح في ربع النهائي ببرشلونة الإسباني وعبر إلى الدور الموالي من ملعب "كامب نو" معقل الكاتالونيين في مباراة شهدت جدلاً كبير حيال الحضور الجماهيري الكبير للنادي الألماني.

وهكذا، حجز الفريق الألماني بطاقته إلى أول نهائي أوروبي له منذ فوزه على مواطنه بوروسيا مونشنغلادباخ والظفر بلقب كأس الاتحاد الأوروبي (يوروبا ليغ راهنًا) في عام 1980.

رينجرز الأسكتلندي

في المقابل، وصل رينجرز الأسكتلندي المباراة النهائية ليلاقي فرانفكورت، بعد أن أطاح بفريق ألماني آخر وهو لايزينغ القوي، قالبًا الطاولة في مدينة غلاسكو على الفوز الألماني ذهابًا 1-0. 

واستعرض رينجرز قوة هجومه على أرضه مسجلًا 3 أهداف، جيمس تافيرنير (18)، الفنلندي غلين كامارا (24)، وجون لوندسترام (81)، فيما أحرز الفرنسي كريستوفر نكونكو هدف لايبزيغ الوحيد (70).

ويدين فريق مدينة غلاسكو لجماهيره التي كانت العامل الأول في بلوغه أول نهائي أوروبي له منذ عام 2008، حيث خسر الفريق حينها أمام زينيت بطرسبورغ الروسي 2-0 في المباراة التي أقيمت بمدينة مانشستر بإنكلترا، 

وحاصرت الجماهير المحتفلة بالإنجاز، غرف ملابس اللاعبين من خارج الملاعب، وهتفت باسم الفريق، حتى الساعات الأول من الصباح. 

وتقام المباراة النهائية بين الفريقين في 18 مايو/ أيار، على ملعب "رامون سانشيس بيسخوان" في إشبيلية الإسبانية.

"هيستيريا كرة القدم"

وتعزو الكثير من التقارير الغربية، ظاهرة الاحتفالات الحماسية التي تغزو الملاعب، وبينها حالة اجتياح أرضية الملعب، وغيرها من هيستريا الفرح التي تستحدثها جماهير كرة القدم، لعامين من جائحة فيروس كورونا، التي فرضت بدورها حظرًا وغيابًا جماهيريًا على ملاعب كرة القدم. 

وقد أشار لاعب ريال مدريد أول من أمس كاسيميرو إلى هذه النقطة، وقال عن الاحتفالات التي شهدتها العاصمة الإسبانية بفوز ريال بالدوري المحلي، "إنّ النادي تمتع بثقة كبيرة بعد حصد لقب الدوري الإسباني يوم السبت والاحتفال مع جماهيره لأول مرة منذ نهاية قيود مكافحة فيروس كوفيد-19".

وأضاف: "أمضينا عامين دون تواصل مع جماهيرنا، ونحن بحاجة للاستمتاع معها لأنها من تمنحنا الطاقة للعب".

المصادر:
العربي - وكالات

شارك القصة

تابع القراءة
Close