الأحد 21 أبريل / أبريل 2024

نوع من الحساسية ينشط في الربيع.. ما أسباب وطرق علاج الرمد الربيعي؟

نوع من الحساسية ينشط في الربيع.. ما أسباب وطرق علاج الرمد الربيعي؟

Changed

فقرة من برنامج "صباح جديد" حول أسباب وطرق علاج الرمد الربيعي (الصورة: غيتي)
تعود أسباب الرمد الربيعي إلى وجود غبار في الجو، وزيادة نسبة حبوب اللقاح أو ارتفاع درجة الحرارة، ما يؤدي إلى حدوث ألم في العين مع حكة شديدة ومؤذية.

يشخص أطباء العيون مرض الرمد الربيعي أو التهاب ملتحمة العين على أنه أحد أنواع الحساسية التي تصيب عددًا كبيرًا من الأشخاص في بداية فصل الربيع.

وتعود أسباب هذا المرض إلى وجود غبار في الجو، وزيادة نسبة حبوب اللقاح أو ارتفاع درجة الحرارة، ما يؤدي إلى حدوث ألم في العين مع حكة شديدة ومؤذية.

وتبدأ أعراض هذه الحساسية مع إحساس الشخص بوجود أجسام غريبة وخشونة في سطح العين، وعدم القدرة على تحمل الضوء أو فقدان القدرة على الرؤية بوضوح.

يشخص أطباء العيون مرض الرمد الربيعي أو التهاب ملتحمة العين على أنه أحد أنواع الحساسية
يشخص أطباء العيون مرض الرمد الربيعي أو التهاب ملتحمة العين على أنه أحد أنواع الحساسية - غيتي

ولمواجهة الرمد الربيعي يمكن اتخاذ الخطوات التالية:

  • تجنب فرك العينين لأنه يسبب مزيدًا من التهيج.
  • عدم الاقتراب من المناطق المليئة بالأزهار الربيعية والأشجار لأنها تكون مشبعة بالغبار والطلع.
  • استخدام قطرات العيون التي تحتوي على مضادات الهيستامين التي لا تستلزم وصفات طبية.
  • وضع ضمادات باردة على العينين عند التعرض لغبار الطلع.
  • زيارة الطبيب في حال التهيج المستمر للعين.

ما هي أنواع الحساسية؟

وفي هذا الإطار، يشرح المستشار في طب وجراحة العيون حسام داوود، أن هناك نوعين من الحساسية، الأول أساسي ويتمثل بالحساسية الموسمية، أما الثاني فهو الحساسية السنوية.

وفي حديث إلى "العربي" من غزة، يوضح داوود أن الحساسية الموسمية تنشط في فصلي الربيع والصيف، وتكون بشكل شديد، ويصاحبها أيضًا حساسية الأنف أو حساسية الجيوب الأنفية.

أما الحساسية السنوية، حسب داوود، فهي تكون طيلة السنة، لكن أعراضها أخف درجة من الموسمية، وتنشط أكثر في فصل الصيف.

"الرمد الربيعي"

ويشير إلى أن نوعًا آخر من الحساسية أشد خطورة ومزامنة من الرمد الربيعي، يصيب الأطفال، مضيفًا أن هذا النوع منتشر في إفريقيا وفي دول الخليج والشام بشكل أكبر من الأنواع الأخرى.

ويتابع داوود أن هذه الحساسية تصيب الأطفال بالعقد الأول، لا سيما الذكور أكثر من الإناث تصاحبها أعراض مشابهة للحساسية الموسمية، لكنها تكون شديدة جدًا، ويصاحبها تنفخ في الجفون.

ويوضح أن الرمد الربيعي هو من أنواع مرض الحساسية، ويسبب ظهور الالتهابات البكتيرية أو الفيروسية، بحيث يكون من الصعب علاجها، لأن القرنية تكون في حالة تهيج شديد.

وفيما يفيد أن حوالي 95% من حالات الرمد الطبيعي تختفي عند سن البلوغ، يشير إلى أن الـ5% تتحول إلى مرض حساسية مزمن، ويكون له مضاعفات شديدة على العينين.

ويؤكد حسام داوود أنه لا يوجد علاج لأي نوع من أنواع الحساسية، إلا أنه أشار إلى أن المريض بإمكانه أن يستخدم نوعًا معينًا من القطرات، كتلك المثبطة للخلايا، بالإضافة إلى القطرات التي تحتوي على مواد معادلة لمادة الهيستامين. أما في الحالات الشديدة، فيُستخدم ما يعرف بالقطرات المعدلة للمناعة.

وينصح الأهل بضرورة الحفاظ على أطفالهم من خلال إبعادهم عن أشعة الشمس، والغبار والضوء الشديد، واستخدام الضمادات الباردة، ووضع القطرات في باب الثلاجة، بالإضافة إلى إبعادهم عن الأشياء التي قد تزيد من مضاعفات الحساسية لديهم.

المصادر:
العربي

شارك القصة

تابع القراءة
Close