الأربعاء 24 أبريل / أبريل 2024

هجوم بالمناجل.. مجزرة تودي بحياة 14 مدنيًا في الكونغو بينهم 7 أطفال

هجوم بالمناجل.. مجزرة تودي بحياة 14 مدنيًا في الكونغو بينهم 7 أطفال

Changed

نافذة على أعمال العنف في الكونغو (الصورة: غيتي)
ارتكب مسلحون في الكونغو مجزرة في أحد مخيمات النازحين حيث أجهزوا على 14 مدنيًا بالمناجل وقتلوا 7 أطفال منهم في البلد الذي يعاني واحدة من أسوأ الأزمات وأعقدها.

أعلن الصليب الأحمر الدولي، اليوم الأحد، أن مسلحين قاموا بقتل 14 نازحًا شمال شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية، بينهم سبعة أطفال يوم أمس السبت، في هجوم على مخيّم للاجئين في إيتوري. 

وقام الرجال بقتل سبعة بالغين وسبعة أطفال من بينهم طفلة تبلغ من العمر عامين، بحسب قائمة للصليب الأحمر.

وقال جان دزبا بانجو رئيس تجمّع قرى في ندو بانجو في إيتوري، لوكالة فرانس برس: "دخل مسلّحون من تعاونية تنمية الكونغو (ميليشيا كوديكو) إلى درابكا حيث قتلوا بمناجل نازحين".

وأوضح بانجو أن "النازحين كانوا قد فرّوا من قرية نغوتشي للسكن في درابكا"، مشيرًا إلى إصابة خمسة آخرين بجروح.

قتلى في كمين

وتجددت أعمال العنف في منطقة إيتوري منذ نهاية 2017 مع بروز ميليشيا كوديكو التي تدعّي الدفاع عن مصالح إثنية ليندو التي تقيم في هذا الإقليم.

وفي منطقة بيني المجاورة، قال نائب حاكم منطقة شمال كيفو سابيتي نجياموجا: "قُتل أربعة شبان في كمين نصبه السبت متمرّدون من تحالف القوى الديمقراطية على بعد ثلاثة كيلومترات من إيرينجيتي".

ومنذ مايو/ أيار من العام الماضي، يخضع إقليما إيتوري وشمال كيفو المجاور لحالة حصار بهدف التصدي للجماعات المسلحة. وتم استبدال السلطات المدنية بضباط في الجيش والشرطة. لكن عمليات قتل المدنيين وخطفهم مستمرة.

والشهر الماضي، قالت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) إن أكثر من ربع مليون طفل مجنّد على مستوى العالم يجبرون على ارتكاب الفظائع والشهود عليها، كما أنّهم يُقتَلون ويُصابون ويتعرّضون للتشويه والاعتداء النفسي والجنسي. ويعيش معظمهم في المناطق المحيطة بالصراعات المستمرّة منذ فترة طويلة؛ ومن بينها الكونغو. 

وكان موقع "صوت أميركا" قد صنف الأزمة في الكونغو، أوائل العام الحالي، على أنها واحدة من أطول الأزمات الإنسانية وأكثرها تعقيدًا، حيث يعاني ملايين الأشخاص من الصراع والنزوح والأوبئة والجوع الحاد.

المصادر:
العربي - أ ف ب

شارك القصة

تابع القراءة
Close