الخميس 25 أبريل / أبريل 2024

هل تُحَل أزمة سداد الديون بين البيت الأبيض والحزب الجمهوري؟

هل تُحَل أزمة سداد الديون بين البيت الأبيض والحزب الجمهوري؟

Changed

تقرير يتابع تسوية مرتقبة بين البيت الأبيض والجمهوريين بشأن الاتفاق على رفع سقف الدين الأميركي (الصورة: غيتي)
دب الخلاف بين الحزبين الرئيسيين في واشنطن والذي لم يكن على مبدأ الدين في حد ذاته، ولكن على طريقة نفقات الموازنة الاتحادية.

حذرت وزيرة الخزانة الأميركية جانيت يلين من أن الولايات المتحدة قد تتخلف عن سداد ديونها بدءًا من الخامس من يونيو/ حزيران المقبل.

وجاء في رسالة وجهتها يلين لرئيس مجلس النواب الجمهوري كيفن مكارثي إنه "بناء على أحدث البيانات، فإن التقديرات تشير إلى أن موارد الخزانة لن تكون كافية للوفاء بالتزامات الحكومة إذا لم يعتمد الكونغرس رفع سقف الدين العام".

وتظهر لوحة رقمية في نيويورك القيمة اللحظية لديون الولايات المتحدة، حيث تأخذ منحًا تصاعديًا، لكن الوقت الذي ينبغي فيه التوصل لرفع سقف المديونية يأخذ مسارًا تنازليًا، ويضيّق الخناق على الساسة في واشنطن وعلى أموال المستثمرين ورجال الأعمال في نيويورك.

إعادة تصنيف الولايات المتحدة

ودب الخلاف بين الحزبين الرئيسيين والذي لم يكن على مبدأ الدين في حد ذاته، ولكن على طريقة نفقات الموازنة الاتحادية وأولوياتها التي يريد الجمهوريون خفضها بقيمة 3 تريليونات دولار .

وقبيل حلول إجازة نهاية الأسبوع، أشاع الإعلام أنباء إيجابية، حيث قيل إن الفريقين اتفقا مبدئيًا على رفع سقف الدين لمدة عامين، تزامنًا مع خفض الإنفاق الاتحادي من دون المساس بالقطاع العسكري ومستحقات قدامى المحاربين.

لكن أصداء هذه الأنباء لم تصل إلى مسامع وكالتي فيتش وموديز؛ فالأولى تستعد لإعادة النظر في تصنيف الولايات المتحدة، بينما ذكّرت الثانية بضرورة سداد مدفوعات الفائدة على سندات الخزينة في موعدها.

المصادر:
العربي

شارك القصة

تابع القراءة
Close