دعت الولايات المتحدة، الجمعة، أطراف النزاع في اليمن إلى اغتنام عام 2022 لتحقيق السلام ووقف الحرب.
جاء ذلك في خطاب عبر الفيديو نشرته وزارة الخارجية الأميركية عبر حسابها على تويتر، وجهه مبعوث الولايات المتحدة إلى اليمن تيم ليندركينغ، لليمنيين بمناسبة قدوم العام الجديد.
وقال ليندركينغ في خطابه: "بينما يجلب العام الجديد الأمل، فإنه يشير أيضًا إلى مرور عام آخر من الحرب في اليمن".
وأضاف: "عام آخر يواجه فيه الآباء عذاب عدم القدرة على شراء الطعام لأبنائهم، ويواجه فيه اليمنيون خطر القصف والألغام والغارات للجوية".
وأردف: "فيما تواجه النساء والفتيات الاغتصاب والتعذيب الجنسي ويقف فيه الأطفال على الخطوط الأمامية لجبهات القتال".
وتابع: "عام 2022 سيجلب المزيد من التحديات لليمن، لكنه سيجلب له فرصة أيضًا.. إننا ندعو كافة أطراف النزاع إلى اغتنام الفرصة بحيث يكون السلام هدفهم".
#المبعوث_الأميركي_إلى_اليمن:" في العام 2022 تظل الولايات المتحدة ملتزمة بفعل المزيد لجلب الإغاثة والمساهمة في خلق مساحة لليمنيين ليقرروا مستقبلًا أفضل لبلدهم. لا نستطيع أن نفعل ذلك وحدنا. على الأطراف المتحاربة أن تغتنم هذه الفرصة وأن تتعهد بتحقيق السلام في 2022." pic.twitter.com/Dpqq81e6Wb
— U.S. State Dept - Near Eastern Affairs (@StateDept_NEA) December 31, 2021
"تسوية سياسية لإنهاء الحرب"
وشدد ليندركينغ، على أنه "ينبغي للأطراف اليمنية أن تتوصل إلى تسوية سياسية معا من أجل إنهاء الحرب".
كما أكد المبعوث الأميركي أن اليمن "بحاجة إلى المزيد من المجتمع الدولي وزعمائه، ومزيد من الدعم المنقذ للحياة، ومزيد من المساعدات الاقتصادية".
وطالب بمزيد "من المحاسبة على انتهاكات حقوق الإنسان المرتكبة من قبل الأطراف المتحاربة، وممارسة مزيد من الضغط على الأطراف لوقف القتال، والكف عن البحث عن سبل للاستفادة من الحرب، وبدء حل الخلافات عبر المفاوضات".
كما طالب ليندركينغ كل الأطراف المتحاربة بـ"تقبل أن استمرار القتال سواء في مأرب أو أي مكان آخر لن يجلب سوى مزيد من المعاناة، ويطيل أمد الصراع".
ويشهد اليمن منذ نحو 7 سنوات حربًا مستمرة بين القوات الموالية للحكومة المدعومة بتحالف عسكري عربي تقوده الجارة السعودية، والحوثيين المدعومين من إيران، المسيطرين على عدة محافظات بينها العاصمة صنعاء منذ سبتمبر/ أيلول 2014.